الوثيقة | مشاهدة الموضوع - شمال العراق تحت المجهر التركي.. اهداف خفية وتهديد امني :الحقيقة المخفية فتهريب البترول الى اسرائيل عبر تركيا مستمر وتهريب الدولار الى امريكا عبر تركيا لازال طليقا وبيشمركة فضائية لاتعرف الدفاع عن الوطن سوى السرقة والتهريب وخدمة معسكرات الاتراك المحتلة
تغيير حجم الخط     

شمال العراق تحت المجهر التركي.. اهداف خفية وتهديد امني :الحقيقة المخفية فتهريب البترول الى اسرائيل عبر تركيا مستمر وتهريب الدولار الى امريكا عبر تركيا لازال طليقا وبيشمركة فضائية لاتعرف الدفاع عن الوطن سوى السرقة والتهريب وخدمة معسكرات الاتراك المحتلة

القسم الاخباري

مشاركة » الاثنين يناير 06, 2025 11:07 pm

1.jpg
 
يشعر أهالي إقليم كردستان بقلق متزايد إزاء التواجد العسكري التركي في المنطقة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، فالوجود العسكري التركي الذي يتضمن العديد من القواعد العسكرية المنتشرة على أراضي الإقليم، يثير مخاوف من تكرار السيناريو السوري في العراق، حيث يعتقد البعض أن هذه القواعد قد تكون تمهيدًا لتوسيع النفوذ التركي في المنطقة.

وقد ازدادت المخاوف بعد التقارير التي تشير إلى قيام تركيا بنقل مرتزقة ومقاتلين إلى كردستان، وهو ما يعزز الشكوك حول وجود نية للتدخل المباشر في الشؤون الداخلية للعراق، كما يرى مراقبون أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تعقيد الوضع الأمني في الإقليم، في ظل التوترات القائمة بين الأطراف المحلية والدولية.

وبالحديث عن هذا الملف ويرى المعارض الكردي جمعة كريم ان “التواجد التركي داخل اراضي كردستان والحدود السيادية في العراق خطراً على الأمن وتهديد للجميع، خاصة محافظتي كركوك والموصل مع تسارع وتيرة الاحداث التي يمر بها الشرق الأوسط”.

ويقول كريم ان “أطماع تركيا معروفة لإحياء ميثاق الملي والذي يحتوي الاستيلاء على حلب وكركوك والموصل، وهذا يشكل خطراً كبيراً على وحدة وسيادة العراق ويجب ان يكون هناك قرار صارم ضد توغل جيش الاحتلال التركي في العراق، وتحديداً في هذه الظروف الراهنة”، مبينا أم “المعارضة السورية دعمتها القوات التركية وهذا احد أبرز الاسباب لسقوط النظام في سوريا، وهذا السيناريو ربما يكرر نفسه في العراق”.

ومن جانبه يرى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي ان “التواجد التركي يشكّل خطراً كبيراً على اقليم كردستان وعلى العراق بصورة عامة بعد التطورات السياسية الاخيرة التي شهدتها سوريا”.

ويذكر الهركي أن “المطامع التاريخية التركية معروفة ليس في العراق فقط، بل في المنطقة وسوريا على سبيل المثال سيطرة الفصائل القريبة من تركيا على حلب ومناطق الحدود الشمالية، واذا سيطرت تركيا على حلب فالدور القادم على الموصل وكركوك لأحياء الخلافة العثمانية ويجب ان يكون هناك حد للتواجد العسكري التركي والأطماع التركية المعلنة على الاراضي العراقية، وهذا يتطلب وقفة جادة حكومتيّ اربيل وبغداد”.

في هذا السياق، تتصاعد التساؤلات بشأن تأثير هذا التواجد العسكري على الاستقرار الداخلي في كردستان والعراق بشكل عام، إذ يعتقد البعض أن استمرار التوسع التركي في المنطقة قد يضعف من سيطرة الحكومة المركزية على بعض المناطق، ويخلق تحديات جديدة أمام تعزيز الأمن والاستقرار.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار