طهران: ارتفع عدد قتلى الانفجار العنيف الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس، في محافظة هرمزغان، جنوبي إيران، إلى 14 شخصا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 750 آخرين.
وقال وزير الداخلية إسكندر مؤمني، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، عدد قتلى الانفجار في ميناء بندر عباس ارتفع إلى 14 شخصا.
وأشار مؤمني، إلى إصابة 750 شخصا جراء الانفجار، بينهم 412 شخصا تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفيات.
وذكر أن فرق الإطفاء سيطرت على الحريق الناجم عن الانفجار إلا أن العمليات ما زالت مستمرة لإخماده.
وقع الانفجار في قطاع الشهيد رجائي بالميناء وجاء بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان. لكن لم تظهر بعد أي دلالة على وجود صلة بين الحدثين.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي “سبب الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية”.
وأوضحت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أنه جرى تعليق أنشطة الميناء من أجل إخماد الحريق و”يُحتمل أن يكون العديد من الأشخاص أصيبوا أو حتى لقوا حتفهم” وذلك بالنظر إلى أن عدد موظفي الميناء كبير.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020 تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة. وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي للجمهورية الإسلامية، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.
الحكومة تحذر من التكهنات
حذرت متحدثة باسم الحكومة الإيرانية من التكهنات المبكرة في الصحافة بعد الانفجار المميت.
ونقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية عن فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الحكومة قولها “يجب أن نتمسك بالمعلومات الرسمية ولا ننشر التقارير التخمينية”.
وأشارت إلى أنه من المهم أن يتم انتظار نتائج تحقيق شامل في سبب الانفجار وأعداد القتلى والمصابين.
وأضافت مهاجراني أن هناك وزيرين حاليا في الموقع لتقييم الوضع إلى جانب خبراء بناء على تعليمات الرئيس مسعود بزشيكان.
(وكالات)