كان اغتيال القيادي الفلسطيني العسكري البارز رائد سعد أحد أوضح الدلائل على مساعي دولة الاحتلال لإعاقة التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتمثلت الدلائل الأخرى في استمرار الغارات التي تجاوزت ما يسمى «الخط الأصفر»، ومتابعة أشكال أخرى من حرب الإبادة عبر تشديد الحصار وتعطيل المعابر ومنع إدخال المساعدات. وتلك وسواها أغضبت الوسطاء، بمن فيهم رجال الإدارة الأمريكية.
وفي اليمن تتواصل عواقب التحركات العسكرية الأخيرة التي أقدم عليها «المجلس الانتقالي الجنوبي» في احتلال مناطق واسعة شملت عدن والمهرة، وشملت إنزال أعلام اليمن واستبدالها بعلم الجنوب، في خطوات تنذر عملياً بتكريس مظاهر انفصالية وتقويض المزيد من مقومات وحدة البلاد.