الوثيقة | مشاهدة الموضوع - نيويورك تايمز: العراق أنموذج صارخ للفساد وأمريكا لها تأريخ بدعم الفاسدين : سجاد الخفاجي
تغيير حجم الخط     

نيويورك تايمز: العراق أنموذج صارخ للفساد وأمريكا لها تأريخ بدعم الفاسدين : سجاد الخفاجي

مشاركة » الثلاثاء نوفمبر 29, 2022 3:20 am

10.jpg
 
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، الضوء على سيطرة جهات نافذة بالعراق، على مشاريع البلاد وكيفية التعامل مع المستثمرين الرافضين للتعاون معها.

وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته المسلة، قصة رجل اعمال يمتلك عقد (تشغيل) في مطار بغداد.

وأوضحت ان رجل الاعمال سرعان ما خسر مكانته في العراق بمجرد رفضه تقاسم الأرباح والتعاون مع جهة نافذة داخل العراق.

وأشار التقرير الى ان الطبقة السياسية العراقية تهتم بالإثراء الذاتي عبر عمليات الابتزاز والاحتيال المصرفي، والاختلاس من رواتب الحكومة، وغيرها من عمليات فساد.

وأكدت الصحيفة على تورط أمريكا بالفشل الذي أصاب العراق، وللولايات المتحدة تاريخ طويل في دعم الفاسدين الذين كانوا على الجانب الأيمن من التنافس الجيوسياسي أو ذاك، وفقاً لتعبيرها.

وتشير المعلومات المتاحة إلى أن العراق ربما يكون قد استنزف ثروته الوطنية بشكل غير مشروع في الخارج أكثر من أي دولة أخرى.

وأوضح التقرير: قد تبدو الحياة السياسية العراقية وكأنها حرب عصابات للغرباء، في كل وزارة حكومية، يتم تخصيص أكبر الغنائم باتفاق غير مكتوب لجهة او أخرى.

وتابع ان اسم مزاد بيع العملة مضلل وبدأت المشكلة فيه بموجة تضخم من الأموال لمسؤولين سرقوا مبالغ كبيرة من خلال العقود الاحتيالية أو مخططات الرشوة كانوا متعطشين لاستبدال دينارهم بالدولار، حتى يتمكنوا من استخدامها في الخارج.

ومكّن المزاد من تنفيذ مخطط اختلاس واسع النطاق حوّل مليارات الدولارات إلى سماسرة النفوذ في العراق. وفقاً للصحيفة.

وقال التقرير: يمثل العراق حكاية تحذيرية لبقية العالم، توضح مدى السرعة التي يمكن أن تنتشر بها أخطر أشكال الفساد ومدى صعوبة عكس هذه العملية. لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يغطي غبار التواطؤ الجميع تقريبًا، كما هو الحال في أفغانستان أو الصومال أو فنزويلا.

وأضاف: يقدم أحد أكثر مخططات الاختلاس وقاحة في العراق صورة شبه كاملة عن هذا الخطر. يتضمن استخدام جهاز يسمى Qi Card، والذي كان يهدف إلى دفع البلاد نحو المدفوعات الإلكترونية، وهو ما ثبت تورط مسؤوليه بملفات فساد كبيرة.

وأشار الى ان العراقيين أصبحوا ساخرين لدرجة أنهم يرون الآن حتى الهيئات المختلفة لمكافحة الفساد في البلاد كوسائل للابتزاز والرشاوى.

ترجمة سجاد الخفاجي

المصدر (https://archive.ph/ZIcNq)
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات

cron