وأضافت في منشور على الإنترنت “قد لا تكون النتيجة مرضية للجميع، لكن مهمتنا هي إجلاء أولادنا. جميعهم. أحياء.
“إن شاء الله سننقذهم جميعا”.
من جانبه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن بلاده لن تتنازل عن سيادتها في سبيل حفظ ماء وجه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في معرض تعليقه الجمعة على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول ضرورة عدم إذلال أي طرف بعد انتهاء الحرب الدائرة بأوكرانيا.
وقال زيلينسكي، خلال مقابلة مع قناة “Rai 1” الإيطالية، إنه يجب عدم البحث عن مخرج لروسيا من الحرب، وأن ماكرون يفعل ذلك عبثاً.
وأشار إلى أن روسيا لن تفعل شيئا من أجل وقف الحرب ولن تبحث عن أي مخرج لها إلى أن تدرك حاجتها لذلك.
وشدّد على أنه ليس من الصائب بالنسبة لبعض القادة أن يقترحوا أشياء حول تقديم تنازلات عن سيادة اوكرانيا بهدف حفظ ماء وجه بوتين.
إلى ذلك نصحت روسيا اليوم الجمعة رعاياها بعدم السفر إلى بريطانيا وقالت إن السلطات هناك تجعل حصول الروس على تأشيرات الدخول “مستحيلا تقريبا”.
وزعمت وزارة الخارجية الروسية أن هناك تأخيرا في الرد على طلبات التأشيرات المقدمة من الروس لأن بريطانيا تعطي أولوية قصوى للاجئين الأوكرانيين. وقالت إن الروس غير قادرين أيضا على دفع الرسوم على الموقع الإلكتروني البريطاني باستخدام بطاقات ماستر كارد وفيزا اللتين علقتا عملياتهما في روسيا.
وقالت “أخذا في الاعتبار بالسلوك العدائي لأقصى حد الذي تنتهجه المملكة المتحدة تجاه بلادنا، ومن أجل تجنب الخسائر المالية والمشاكل الأخرى المحتملة، نوصي بأن يمتنع المواطنون الروس، بقدر الإمكان، عن السفر إلى المملكة المتحدة وعن محاولة الحصول على التأشيرات البريطانية”.
وأضافت الوزارة “سنتخذ نفس النهج تجاه البريطانيين لحين عودة الوضع إلى طبيعته”.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية “ليس هناك في الوقت الراهن قيود أو حدود على عمل الروس في المملكة المتحدة بتأشيرات عمل طويلة الأجل”.
وأضاف “نعطي أولوية لبرنامج الأسر الأوكرانية… استجابة للأزمة الإنسانية التي تسبب فيها الغزو الوحشي (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لأوكرانيا، وبالتالي فإن طلبات التأشيرات للدراسة والعمل والأسر تستغرق وقتا أطول في التعامل معها”.
