توقعت كتائب حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لأحداث “7 أكتوبر”، “توسع الحرب” في المنطقة، فيما اتهمت دولاً عربية بمساعدة “إسرائيل”، وتعهدت بـ”شد الرحال إلى الأقصى”.
وقالت الكتائب في بيان، اليوم الاثنين، إنه “لقد انقضى العام الأول من النزال التاريخي لجبهة الحق كله مقابل جبهة الشر كله، فسجل بين جنباته من إنجازات المحور ما لا عين رأت ولا اذن سمعت به قبل عملية 7 أكتوبر المجيدة، إذ قاتل جند محمد (صلى الله عليه وآله) بوعي وبصيرة وثبات قل نظيره، وتقف الكلمات عاجزة عن وصفه”.
وأضاف أن “يد الله معنا، وأن ألطافه وفيوضاته نزلت على الثلة المؤمنة لتتوجه إلى ما يريده، وهذا ما نلمسه باستمرار من رحمته وعظمته، إذ أن معركة طوفان الأقصى -وما لحقتها من عمليات محور الخير – أعادت الكيان الصهيوني إلى حقبة سنيين (الهاغاناه) ولكن الفرق إننا نمتلك اليوم بفضل الله ما لم يملكه أسلافنا في تلك الفترة المريرة”.
وتابع البيان: “لقد تجسدت في جبهة العدو كل أنواع الشر والهمجية والإجرام متخطيةً كل حدود التصور البشري، وباشتراك مباشر وفعال من أمريكا الشر والدول الغربية التابعة لها، وبإسناد (نظام السيسي والنظام الأردني الخبيث، والكيان السعودي بمؤسساته الوهابية، ونظام الإمارات) وستُحفر أفعال هؤلاء في ذاكرة الأمة ما سينتج بركاناً من الغيض والانتقام لا يمكنهم إيقافه”.
وأشارت الكتائب إلى أن “الشعب العراقي عاد لممارسة دوره التاريخي الذي غُيّب عنه لعقود خلت، وأصبح اليوم رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في المعادلات الإقليمية والدولية”.
وقالت: “ونحن نخوض هذه الأيام معركة الحق ضد الباطل، ينبغي على المقاومة الإسلامية أن تستعد لاحتمال توسع هذه الحرب، وتستمر بتوجيه الضربات المركزة لقلب الكيان، وأن تُفعل العمليات المشتركة مع الإخوة اليمنيين فهي مؤثرة ومباركة، وتفتح جبهات جديدة من عمليات استنزاف العدو”.
وخاطب البيان “اليهود والصهاينة”، وقال إن “لا مكان لكم على هذه الأرض، فقد اقترب الخراب الأخير، وسنشد الرحال الى الأقصى المبارك”.