انتهى التصويت في انتخابات برلمان إقليم جنوب كردستان الفيدرالي، اليوم الساعة الـ18:00 في جميع مدن ومناطق الإقليم، على أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية في غضون 24 ساعة من بغداد.
ووفقاً للمفوضية العليا للانتخابات، فقد تم الاقتراع في 1266 مركزاً انتخابياً، توزعت على النحو التالي: ” 498 مركزاً في هولير، 477 مركزاً في السليمانية، 264 مركزاً في دهوك، و27 مركزاً في حلبجة”، بنسبة مشاركة وصلت 70 %.
بعض مراكز الاقتراع واجهت مشاكل فنية تتعلق بقراءة البيانات البيومترية للناخبين. وقد أدت هذه المشكلة إلى عدم تمكن بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، ما دفع المفوضية إلى اتخاذ قرار بالسماح لنسبة 5% من الناخبين بالتصويت يدوياً، وهو ما عرف بـ”التجاوز”، وذلك لأولئك الذين لم تتمكن الأجهزة من قراءة بصماتهم.
ووفقاً للمعلومات الأولية، نقلتها وكالة روج نيوز، عن المفوضية، العدد الإجمالي للأصوات المفرزة حتى اللحظة في جميع المحافظات الأربع للانتخابات، بلغ 854,372.
الحزب الديمقراطي الكردستاني: 336,723
الاتحاد الوطني الكردستاني: 245,966
الجيل الجديد: 133,100
الاتحاد الإسلامي الكردستاني: 50,580
جماعة العدل الكردستانية: 32,452
حزب المواقف: 27,815
الجبهة الشعبية: 16,601
حركة التغيير: 5,862
قائمة بابليون: 3,841
وأفاد قبل قليل إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني، بتمكن الاتحاد الوطني الكردستاني، حتى اللحظة، من تصدر المرتبة الأولى في حلبجة والسليمانية، وهو في المرتبة الثانية في هولير.
وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات في غضون 24 ساعة، حيث ستكون النتائج متاحة لجميع الجهات المعنية، بدون أي مشاكل أو عراقيل، على ما أفادت المفوضية.
وأكد رئيس الإدارة الانتخابية القاضي عامر الحسيني، قبل ساعة من الآن، أن الإعلان الأولي لنتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان سيكون من بغداد.
وقال الحسيني في تصريح إعلامي، إن “عصا الذاكرة الخاصة بانتخابات إقليم كردستان ستنقل عبر الطائرة إلى العاصمة بغداد”.
ولم تخلُ الانتخابات من محاولة التلاعب في الاقتراع، حيث كشفت ظهر اليوم، وكالة روج نيوز، صوراً توضح فيها تورط الحزب الديمقراطي الكردستاني في عمليات التلاعب الانتخابي وقيامه بجلب مواطنين من تركيا إلى جنوب كردستان.
الصور التي حصلت عليها الوكالة تُظهر مواطنين يحملون جوازات سفر تركية وهم يتوجهون إلى مراكز الاقتراع في منطقة سوران بمحافظة هولير، حيث أُدرجت أسماؤهم في قوائم التصويت.
وهذا يثير تساؤلات جدية حول نزاهة العملية الانتخابية، في ظل اتهامات بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول تعزيز نفوذه بوسائل غير قانونية.