من المنتظر أن يطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن تحركاً جديداً الأربعاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله، وفق ما أفاد مستشاره للأمن القومي جايك سوليفان.
وتعني الهدنة التي بدأت فجر الأربعاء في جنوب لبنان أن حزب الله لم يعد يقاتل لدعم حماس في غزة، ما سيزيد من الضغط على الحركة الفلسطينية للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بحسب سوليفان في تصريح لشبكة "إم إس إن بي سي".
وقال مصدران مصريان مطلعان لـ "بي بي سي"، إن وفدا أمنيا مصريا، بصدد التوجه إلى إسرائيل لتجديد المساعي الرامية لاستئناف المفاوضات المتعثرة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والسجناء بين حماس وإسرائيل، خاصة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.
وأكد المصدران أن المباحثات التي سيجريها الوفد في إسرائيل، ستركز على مقترحات متعلقة بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل هناك، وكذلك مقترحات تتصل بشأن "اليوم التالي" لوقف الحرب.
وأشار المصدران إلى أن تركيا ربما تلعب دورا خلال المرحلة المقبلة في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال المصدران إن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى القاهرة خلال الأيام القادمة، لبحث مستجدات إحياء مفاوضات وقف الحرب المستمرة في غزة منذ ما يزيد على العام، كما رجحا أن تتوجه وفود فلسطينية إلى القاهرة قريبا لبحث مستجدات مقترح "لجنة الإسناد المجتمعي"، التي اقترحت مصر تشكيلها لإدارة القطاع بعد وقف الحرب في غزة.