وقالت القيادة العامة لعملية “ردع العدوان”: يحظر التجوال في مدينة حلب بدءًا من الساعة 11:30 من مساء الجمعة وحتى الساعة 8 صباحا من يوم السبت تحت طائلة المساءلة.
وبحسب البيان، فإن حظر التجوال يأتي “حفاظا على سلامة أهلنا في المدينة، حيث ستعمل قوى الأمن والشرطة على ضبط الأمن وتدعيم الاستقرار، كما ستتحرك سرايا الهندسة لإزالة الألغام ومخالفات الحرب”.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد دخلت عدة أحياء في مدينة حلب وهي الحمدانية وحلب الجديدة والجميلية وصلاح الدين، للمرة الأولى منذ العام 2016، كما فرضت سيطرتها على مدينة سراقب في ريف إدلب، وسط معارك متواصلة على عدة جبهات في ريف حلب الغربي والريف الشرقي لمحافظة إدلب، حتى وصلت إلى مدينة حلب.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات تتواصل بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها ضمن عملية “ردع العدوان” من جهة أخرى، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على 5 أحياء في مدينة حلب وهي الحمدانية وحلب الجديدة و3000 شقة والجميلية وصلاح الدين، كما دخلت القوات المهاجمة إلى عدة شوارع في كل من أحياء السكرية والفرقان والأعظمية وسيف الدولة، بالإضافة لشارع النيل.
وقالت إدارة العمليات مساء الجمعة: استمراراً لعملياتنا العسكرية في أرياف حلب وإدلب وبالتوازي مع الدخول إلى مدينة حلب، فقد تمكنت وحداتنا من السيطرة على قرى وبلدات “تل مرديخ وكوسنيا ورسم الصهريج ورسم العيس واعجاز” وثلاث من التلال الاستراتيجية جنوب حلب، بالإضافة لتدمير وإعطاب ثلاث دبابات بسراقب، واستهداف رتلين منسحبين.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية لمعركة “ردع العدوان” من السيطرة على أكثر من 30 قرية وبلدة وموقعا في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، خلال ثلاثة أيام على التوالي من استمرار المواجهات بين قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له من جهة، وفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من جهة ثانية.
