القدس-(أ ف ب) – بيروت- الزمان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد خلال مؤتمر صحافي جمعه بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه «سينهي المهمة» ضد تهديد إيران بدعم من الولايات المتحدة.
وذلك بالتزامن مع وصول القنابل الامريكية الخارقة والاستراتيجية الى اسرائيل.
وقال نتانياهو «على مدى الاشهر ال16 الماضية، وجهت إسرائيل ضربة قوية لأذرع إيران الإرهابية في ظل القيادة القوية للرئيس (دونالد) ترامب وبدعمكم الثابت، ليس لدي شك في أننا قادرون وسنُنهي المهمة». وأضاف «إسرائيل وأميركا تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة تهديد إيران».
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد أن إيران لن «تكون أبدا قوة نووية»، موضحا أن الجمهورية الإسلامية تمثل «أكبر» سبب لانعدام الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ان الشعب الإيراني ضحية للنظام. ولا يدعم هذا النظام.
وقال روبيو في مؤتمر صحافي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس «لا يمكن أبدا أن تكون إيران قوة نووية، إيران كقوة نووية يمكن أن تعتبر نفسها محصنة ضد الضغط والعقوبات، هذا لا يمكن أن يحدث أبدا». واضاف أن إيران تمثل «أكبر سبب لانعدام الاستقرار في المنطقة».
فيما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأحد وصول شحنة من القنابل الثقيلة الأميركية خلال الليل إلى إسرائيل، بالتزامن مع أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى الدولة العبرية.
وقالت الوزارة في بيان «تمّ استلام وتفريغ شحنة من القنابل الجوية الثقيلة التي أرسلتها الحكومة الأميركية مؤخرا، خلال الليل في إسرائيل»، في إشارة إلى قنابل «إم كيه (مارك) 84» التي أمرت مؤخرا إدارة الرئيس دونالد ترامب بإرسالها.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في البيان «تمثّل شحنة الذخائر التي وصلت إلى إسرائيل والتي أمرت بها إدارة ترامب، عنصرا مهما للقوات الجوية والجيش الإسرائيلي وتؤكد على التحالف المتين بين إسرائيل والولايات المتحدة».
وكانت إدارة ترامب وافقت في شباط/فبراير على بيع قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7,4 مليار دولار إلى إسرائيل التي استخدمت أسلحة اميركية في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في ذلك الوقت إن هذه الصفقة «تحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزيز دفاعها عن نفسها، وتشكّل وسيلة ردع في مواجهة التهديدات الإقليمية».
في 19 كانون الثاني/يناير، توصّل الطرفان الى اتفاق لوقف إطلاق النار من بنوده إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في القطاع منذ الهجوم، مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية.
وبدأ ماركو روبيو زيارته الرسمية إلى إسرائيل الأحد. وبدأ قبل قليل لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسيلتقي مسؤولين إسرائيليين آخرين في وقت لاحقا.