الوثيقة | مشاهدة الموضوع - بعد مواجهات دامية وحصيلة قتلى تجاوزت الـ524.. القوات السورية تعلن السيطرة على كافة مناطق الاشتباكات في غربي البلاد وتفرض إجراءات أمنية صارمة وتهدد بضرب بيد من حديد
تغيير حجم الخط     

بعد مواجهات دامية وحصيلة قتلى تجاوزت الـ524.. القوات السورية تعلن السيطرة على كافة مناطق الاشتباكات في غربي البلاد وتفرض إجراءات أمنية صارمة وتهدد بضرب بيد من حديد

القسم الاخباري

مشاركة » السبت مارس 08, 2025 1:09 pm



5.jpg
 
دمشق/ الأناضول- أفادت وكالة “سانا” السورية، السبت، باستعادة وزارة الدفاع وإدارة الأمن العام السيطرة على معظم المناطق التي تواجدت فيها قوات موالية الأسد خلال اليومين الماضيين.
جاء ذلك على لسان مصدران – لم تسمهما الوكالة – لكنها أشارت إلى أنهما تابعان لوزارة الدفاع وإدارة الأمن العام.
وقال المصدر بالدفاع السورية إنه “تمت استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام فسادا وإجراما”.
وعليه، أشار إلى أن وزارة الدفاع قامت بالتنسيق مع إدارة الأمن العام بـ”إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة”.
ad
كما نقلت “سانا” عن المصدر بإدارة الأمن العام إنه “تمت مصادرة أكثر من 200 آلية سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة (بمحافظة اللاذقية) وما حولها مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد”.
ولفت المصدر إلى “اعتقال” عدد كبير من اللصوص.
وفي السياق، تحدثت “سانا” عن ضبط إدارة الأمن العام “كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بأحد أوكار فلول النظام البائد في مدينة اللاذقية”، دون مزيد من التفاصيل.
ad
هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت بأن أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وأورد المرصد “مقتل 311 مدنيا علويا في منطقة الساحل… على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها” منذ الخميس.
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات الخميس إلى 524 قتيلا، بينهم 213 شخصا من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
وشهدت مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا، فجر السبت، اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومسلحين موالين للأسد إثر استهداف المشفى الوطني، ومشفى ابن سينا، في ظل الهجمات المستمرة منذ 3 أيام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر أمني باللاذقية (لم تسمّه) قوله إن “هجوما من قبل قوات النظام يستهدف المشفى الوطني باللاذقية، فيما تقوم قوى الأمن العام بالتصدي له”.
وذكر التلفزيون السوري على منصة تلغرام: أن “اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري ومسلحين موالين للنظام في محيط مشفى ابن سينا بمدينة اللاذقية”.
يأتي ذلك وسط سقوط قتلى وجرحى في سلسلة استهدافات لمسلحي النظام السابق طالت 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس (غرب)، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية، الجمعة.
ونقلت “سانا” عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة قوله: “تعرضت 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس لاعتداءات وهجمات مباشرة من قبل فلول النظام الليلة الماضية، ما أدى لارتقاء عدة شهداء وإصابة آخرين، إضافة لوقوع أضرار في البنية التحتية”.
وأشارت إلى أن استهداف المستشفيات يعد “جريمة ضد الإنسانية تكشف عن وحشية هذه المجموعات وإصرارها على نشر الفوضى والمعاناة”.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء الجمعة، إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية.
وعلى مدار 3 أيام، شهدت منطقة الساحل السوري حالة من التوتر الأمني إثر استهداف عناصر من النظام السابق دوريات أمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق لتسليم السلاح، واستجاب آلاف الجنود، فيما رفض ذلك بعض الخارجين عن القانون لا سيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد، واختاروا الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن للقوات الحكومية.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار