الوثيقة | مشاهدة الموضوع - أنصار الله” تتبنى هجوما ثالثا على حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر وغارات جديدة وعنيفة تستهدف اليمن
تغيير حجم الخط     

أنصار الله” تتبنى هجوما ثالثا على حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر وغارات جديدة وعنيفة تستهدف اليمن

القسم الاخباري

مشاركة » الثلاثاء مارس 18, 2025 8:37 am

4.jpg
 

صنعاء- (أ ف ب) – أعلنت جماعة “أنصار الله” فجر الثلاثاء مسؤوليتهم عن هجوم ثالث على حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال 48 ساعة، في رد على الضربات الأميركية التي تستهدف الجماعة وأثارت احتجاجات في المناطق التي يسيطرون عليها في البلد الذي مزقته النزاعات.
وقال المتحدث باسم الجماعة العميد يحيى سريع في بيان إنه “ردا على استمرار العدوان الأميركي الغاشم على بلدنا” استهدفت الجماعة “حاملة الطائرات الأميركية يو أس أس هاري ترومان شمالي البحر الأحمر وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، ومدمرة أميركية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة”.
وجاء هذا الإعلان بعدما قالت وسائل إعلام تابعة للجماعة إن الولايات المتحدة شنت غارات جديدة على اليمن ليل الاثنين، في أعقاب خروج حشود كبيرة في تظاهرات بالمناطق الخاضعة لسيطرة “أنصار الله” وخصوصا العاصمة صنعاء تنديدا بالضربات الأميركية التي بدأت السبت وأودت بالعشرات.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة والعلمين اليمني والفلسطيني إلى جانب علم حزب الله اللبناني وصور أمينه العام السابق حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في أيلول/سبتمبر، فيما رفع آخرون المصاحف والسلاح، بحسب البث المباشر لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.
ad
وهتف المتظاهرون “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل” خلال تجمعهم في ميدان السبعين في صنعاء، بعد يومين من الغارات الأميركية التي استهدفت العاصمة ومناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيون، وأسفرت عن استشهاد 53 شخصا وإصابة 98 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة التابعة للمتمردين.
وأعلن دونالد ترامب الاثنين أن إيران “ستحمل مسؤولية كل طلقة نار” يطلقها الحوثيون الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ اكثر من عام.
وكتب الرئيس الاميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال “سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب” ستكون “رهيبة”.
ad
وليل الاثنين، أفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة بتعرض مناطق يمنية لضربات اميركية جديدة، بينها صنعاء ومحافظة الحديدة في غرب البلاد.
وقالت وكالة أنباء سبأ ان “عدوانا اميركيا استهدف بغارة مديرية باجل في الحديدة”، اضافة الى مصنع للصلب في منطقة الصليف في المحافظة نفسها، الامر الذي اكدته قناة المسيرة.
وأشارت “المسيرة” بعد وقت قصير إلى أن “عدوانا أميركيا استهدف بغارة منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش (…) وشارع الستين الشمالي” في صنعاء.
وكانت الجماعة قد تبنت فجر الاثنين هجوما ثانيا ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال أربع وعشرين ساعة.
وقالوا في بيان انهم استهدفوا “بعون الله تعالى وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأميركية يو اس اس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات”.
وأعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتدادا إلى بحر العرب، حتى “إعادة فتح المعابر” وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وردا على هذا التصعيد في خط التجارة البحري هذا، دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى “وقف كل الأنشطة العسكرية”، فيما جددت الصين دعوتها إلى الدبلوماسية.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أعلن الأحد أن الضربات التي نفّذتها القوات الأميركية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة “أنصار الله” في اليمن، قتلت “العديد” من قادة الجماعة. ووجّه تحذيرا إلى إيران بوجوب التوقف عن دعم الجماعة وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وتوعّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد “أنصار الله” بحملة صاروخية “لا هوادة فيها” حتى تتوقف هجماتهم.
وقال هيغسيث في مقابلة مع محطة “فوكس بيزنس”، “أريد أن أكون شديد الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع”.
وردّت طهران الاثنين على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بالقول على منصة إكس، إن الولايات المتحدة “ليس لها الحق في إملاء” سياسة إيران الخارجية.
بدوره، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن طهران ستردّ على أي هجوم قد تتعرض له.
وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد “إيران لن تشنّ حربا، لكن إذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع”.
ودعت الصين الاثنين إلى “الحوار” وخفض التصعيد في البحر الأحمر. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ “تعارض الصين أي تحرّك يؤدي إلى تصعيد الوضع في البحر الأحمر”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار