الوثيقة | مشاهدة الموضوع - مسؤول إيراني: تفكيك أجهزة الطرد المركزي وتخفيض التخصيب إلى الصفر خطان أحمران ولن نتفاوض بشأن برنامجنا الصاروخي
تغيير حجم الخط     

مسؤول إيراني: تفكيك أجهزة الطرد المركزي وتخفيض التخصيب إلى الصفر خطان أحمران ولن نتفاوض بشأن برنامجنا الصاروخي

القسم الاخباري

مشاركة » الجمعة إبريل 18, 2025 10:40 pm

2.jpg
 
طهران ـ وكالات: قال مسؤول إيراني كبير إن طهران أبلغت واشنطن في محادثات عُمان أنها مستعدة لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم لكنها تحتاج إلى ضمانات قاطعة بأن ترامب لن ينسحب مرة أخرى من الاتفاق.
وأضاف المسؤول لوكالة “رويترز” أن الخطوط الحمراء التي وضعتها طهران والتي فرضها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لا يمكن المساس بها في المحادثات.
وصرح بأن هذه الخطوط الحمراء تعني أن إيران “لن توافق أبدا على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماما، أو تقليل كمية اليورانيوم المخصب الذي تخزنه إلى مستوى أقل من المستوى الذي وافقت عليه في الاتفاق لعام 2015 الذي تخلى عنه ترامب”.
ad
كما أن طهران لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي الذي تعتبره خارج نطاق أي اتفاق نووي.
وذكر المصدر أن “إيران فهمت في المحادثات غير المباشرة في عمان أن واشنطن لا تريد أن توقف إيران جميع أنشطتها النووية، وهذا يمكن أن يكون أرضية مشتركة بين إيران والولايات المتحدة لبدء مفاوضات عادلة”.
وقالت إيران يوم الجمعة إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ممكن إذا “أظهروا جدية النوايا ولم يقدموا مطالب غير واقعية”.
ad
وأكدت طهران أنها مستعدة للعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعتبرها الهيئة الوحيدة المقبولة في هذه العملية، لتقديم ضمانات بأن عملها النووي سلمي، بحسب المصدر ذاته.
وأوضح المصدر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ الأمريكيين أنه في مقابل هذا التعاون، يتعين على واشنطن أن ترفع على الفور العقوبات المفروضة على قطاعي النفط والمالية الإيرانيين.
هذا، ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات يوم السبت في روما، بعد أسبوع من جولة أولى من المفاوضات في سلطنة عمان وصفها الجانبان بأنها إيجابية.
وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة “الضغط الأقصى” على طهران منذ فبراير، قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.
وفي السنوات الفاصلة، تجاوزت طهران بشكل مطرد حدود الاتفاق النووي لعام 2015 على برنامجها النووي، والذي تم تصميمه لجعل تطوير القنبلة الذرية أكثر صعوبة.
ولم يتمكن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي حاولت إدارته دون جدوى إعادة العمل بالاتفاق المبرم عام 2015، من تلبية طلب طهران الحصول على ضمانات بعدم تراجع أي إدارة أمريكية مستقبلية عنه.
وتعاملت طهران مع المحادثات بحذر من إمكانية التوصل إلى اتفاق ومشككة في ترامب الذي هدد مرارا وتكرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم المتسارع، والذي تؤكد طهران أنه سلمي.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان بعيدتين عن بعضهما البعض بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين من الزمن.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار