الوثيقة | مشاهدة الموضوع - ترامب يلعب بالنار في قمة السبع وينذر: على الجميع مغادرة طهران فورا وكان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه
تغيير حجم الخط     

ترامب يلعب بالنار في قمة السبع وينذر: على الجميع مغادرة طهران فورا وكان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه

القسم الاخباري

مشاركة » الاثنين يونيو 16, 2025 11:21 pm

5.jpg
 
كاناناسكيس (كندا) ـ (أ ف ب) – أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن إيران ستوقع اتفاقا بشأن ملفها النووي في نهاية المطاف، ودعا سكان العاصمة طهران إلى “إخلائها فورا”، فيما يحاول زعماء مجموعة السبع إصدار بيان مشترك حول النزاع بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية.
وقال ترامب للصحافيين أثناء قمة المجموعة في كندا “أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع”، مضيفا “إيران موجودة في الواقع إلى طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما”.
لكنه عاد وقال في منشور على منصته تروث سوشال إنه “يجب على الجميع إخلاء طهران فورا”، مضيفا “كان يجب على إيران توقيع +الاتفاق+ عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي”.
وكان ترامب حضّ إيران في وقت سابق من اليوم على التفاوض “قبل فوات الأوان”، في رابع أيام حملة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت خصوصا مواقع عسكرية ونووية.
ولم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على أن اجتماع قادة دول مجموعة السبع (ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان) سيسفر عن بيان مشترك بشأن النزاع.
ad
وأقر متحدث باسم الحكومة الألمانية أن “الأمر متروك للأميركيين لاتخاذ القرار”، في حين أن ترامب معروف برغبته في اتخاذ قرارات منفردة في المسائل الدبلوماسية.
– احتواء ترامب –
حتى الآن، نجح مضيف الاجتماع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في تجنب إظهار الانقسامات، لكن الخلافات لا تزال قائمة وعميقة، خصوصا في ما يتصل بالتجارة.
ad
وبرزت رغبته في احتواء دونالد ترامب قدر الإمكان خلال اجتماع ثنائي.
وتدخل الزعيم الكندي لإنهاء ما يشبه المؤتمر الصحافي خلال الإدلاء بتصريحات للصحافيين، قائلا إنه يريد “أن يمارس دوره كرئيس لمجموعة السبع”.
ويطمح العديد من القادة المجتمعين في جبال روكي في غرب كندا في نزع فتيل الهجوم التجاري الذي أطلقه الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل على معظم المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة مع تلويحه برفع نسبتها.
وبحسب مصادر مطلعة على المناقشات، حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال اجتماع عمل الرئيس الأميركي على إعلان انتهاء التصعيد التجاري، معتبرين أن الصين تستفيد من هذه التوترات.
لكن ليس هناك ما يشير إلى أن دونالد ترامب كان متقبلا لهذا الطلب.
– “أحبهم” –
وأعلن الرئيس الأميركي تحقيق مزيد من التقدم في المفاوضات مع المملكة المتحدة بعدما تم التوصل أخيرا إلى خطوط عريضة لاتفاق تجاري ثنائي، وقال عن البريطانيين “أنا أحبهم”.
وأشار كير ستارمر الذي كان حاضرا إلى جانبه إلى أن الوثائق التي وقّعت الاثنين والتي أراد دونالد ترامب إظهارها للصحافة ما أدى إلى تناثر عدد منها على الأرضية، تشمل تفاهمات بشأن قطاعي السيارات والطيران.
وفي الآونة الأخيرة، ركز الرئيس الأميركي هجماته اللفظية بشكل رئيسي على الاتحاد الأوروبي.
وأكد البيت الأبيض أنه التقى في كندا رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين بناء على طلب الأخيرة.
وأشارت المسؤولة لاحقا عبر منصة إكس إلى أن فرق الحكومة الأميركية والمفوضية الأوروبية سوف “تسرّع العمل نحو اتفاق تجاري عادل وجيد”.
– أوكرانيا –
ويبدو من الصعب أيضا، إن لم يكن من المستحيل، أن يتحدث زعماء مجموعة السبع بصوت واحد بشأن الحرب في أوكرانيا التي اندلعت بسبب الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
ويطالب الأوروبيون بفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا، خصوصا على مبيعاتها من النفط.
أما دونالد ترامب الذي يعول على حواره المستمر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الأعمال العدائية، فلم يخف تشككه بشأن هذا الخيار الاثنين.
وقال إن “العقوبات ليست بهذه البساطة”، مؤكدا أن أي تدابير جديدة ستكون لها أيضا كلفة “باهظة” على الولايات المتحدة.

العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار