وقالت وكالة “الأونروا” وهي تنتقد خطط إسرائيل لتوزيع المساعدات “في غزة، يُقتل الأشخاص الجائعون والمحتاجون للمساعدة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام من نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي الحالي”.
يأتي ذلك وسط تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية والصحية المتدهورة في القطاع، جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ مطلع شهر آذار / مارس الماضي، الذي يشمل مختلف مرافق الحياة وأسبابها، بما فيها المياه النظيفة (الشرب) التي يعاني الغزّيون حتى يحصلوا عليها.
وقالت “الأونروا” أيضا إن أكثر من 100 يوم مرت على حظر الجانب الإسرائيلي دخول الوقود إلى غزة. وأضافت أنه من دون الوقود ستتوقف حاضنات الخُدّج، فيما لن تستطيع سيارات الإسعاف من التحرك، كما تتوقف عملية تدفّق المياه، وتبقى المخابز مغلقة وتُقطع أيضا الاتصالات.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “اليونيسف” من أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في قطاع غزة يتزايد بمعدلات مقلقة.
وتكررت أمس في غزة صور ومشاهد حرق الناس أحياء بقنابل وصواريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مدير “منظمة الصحة العالمية” قد قال إن أطفال غزة يموتون من سوء التغذية، وشدد على الحاجة لوقف إطلاق النار.
أما في الضفة الغربية المحتلة، التي يفرض جيش الاحتلال إغلاقا في مدنها، ويكثف العمليات فيها وينشر نقاطا هجومية داخل القرى والمخيمات، فقد استشهد فلسطيني وأصيب آخر برصاص مستوطنين إسرائيليين متطرفين ومسلحين اقتحموا بلدة صوريف في محافظة الخليل جنوبي الضفة.
