وقالت مصادر طبية إن من بين الشهداء 93 في شمال القطاع، و9 في الوسط، و6 في الجنوب، مشيرة إلى أن مستشفى الشفاء استقبل 64 شهيدًا، والأهلي العربي (المعمداني) 24، ومستشفى القدس 5، ومستشفى العودة 3، فيما وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى وناصر 6 شهداء لكل منهما.
وفي شمال غربي مدينة غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بقصف منازل متلاصقة تعود لعائلات زقوت وحمد وعاشور قرب مفترق الأمن العام، ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء في حصيلة أولية، وإصابة أكثر من 40 آخرين، وفقدان العشرات تحت الأنقاض. وفي حيّ الدرج شرقي المدينة، قصف الاحتلال منزلين مأهولين لعائلتي طه ومسعود قرب ساحة الشوا، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وفقدان آخرين.
كما انتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 20 فلسطينيًا من تحت أنقاض المنازل المدمرة في المجزرتين، بينما واصلت عمليات البحث لساعات طويلة في ظل الدمار الكبير.
وفي مناطق أخرى من المدينة، استشهد 4 فلسطينيين من عائلة الهندي في حيّ الصبرة، وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلًا مأهولًا، فيما أصيب عدد من النساء والأطفال في قصف جوي استهدف منزل عائلة صيام في مخيم الشاطئ غرب المدينة، وآخرون في استهداف محيط مدرسة حمامة بحيّ الشيخ رضوان.
وخلال الليل، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمنازل ومبانٍ سكنية بواسطة روبوتات مفخخة في محيط بركة حيّ الشيخ رضوان ومناطق شمال غربي المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات متتابعة استهدفت مناطق المخابرات والكرامة.
وفي وسط القطاع، استشهد أب وأم وطفلتهما من عائلة تمراز في قصف استهدف منزلهم غرب دير البلح، كما أصيب آخرون في استهداف خيمة تؤوي نازحين بمدرسة أبو هميسة في مخيم البريج.
أما في الجنوب، فأكدت المصادر الطبية استشهاد 6 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، بينهم ضحايا نُقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربها على قطاع غزة، ما خلّف حتى الآن أكثر من 64,964 شهيدًا و165,312 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أودت المجاعة بأرواح 428 مواطنًا، بينهم 146 طفلًا.
