الوثيقة | مشاهدة الموضوع - أكسيوس: طلبات العفو تتدفق على ترامب قُبيل رحيله منذ ساعة واحدة
تغيير حجم الخط     

أكسيوس: طلبات العفو تتدفق على ترامب قُبيل رحيله منذ ساعة واحدة

مشاركة » الاثنين يناير 18, 2021 11:14 am

4.jpg
 
لندن- “القدس العربي”:

نشر موقع “أكسيوس” تقريرا عن زيادة الطلب من المدانين بجرائم على شركات “اللوبي” والعارفين بطرق واشنطن العاصمة، للحصول على عفو في الساعات الأخيرة المتبقية للرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، وسط تقارير أنه يخطط للعفو عن أكثر من مئة شخص قبل مغادرته صباح يوم الأربعاء، وقبل حفلة تنصيب الرئيس المنتخب جوزيف بايدن.

وذكر الموقع أن من بين الذين يحاولون الحصول على العفو في هذا السباق، امرأة من هاواي اعترفت العام الماضي بمساعدتها الهارب من العدالة الماليزي “جو لو” وتعاونها مع جامع التبرعات السابق للحزب الجمهوري الذي أقام علاقات مع الإمارات والسعودية إليوت برويدي، والذي أُدين العام الماضي أيضا بمحاولة التحايل على قوانين “اللوبي” الأجنبية.

وجاء في تقرير الموقع أن فيضانا من المجرمين المُدانين استأجروا منذ هزيمة الرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية جماعات لوبي في واشنطن للحصول على عفو أو إلغاء الأحكام الصادرة بحقهم.

ومن بين هؤلاء نيكي لام ديفيس، من هاواي، التي اعترفت بذنبها في دعم حملة ضغط غير قانونية لصالح الماليزي الهارب لو. ويحاول المقرب من ترامب مات سكلاب تأمين عفو لمدير شركة أدوية سابق أدين بالغش قبل شهرين.

وما يهم في هذه الطلبات، هي محاولة استثمار المهمة الوحيدة التي بقيت في يد ترامب قبل نهاية فترته. فالعفو هو الرأسمال السياسي الوحيد الذي بحوزته الآن. وحاول العاملون في جماعات الضغط التقرب من الرئيس لتأمين العفو أو تخفيف الأحكام عن العملاء الذين دفعوا لهم مقابل ذلك.

وبحسب الموقع، فإن عشرة من المجرمين الفدراليين استأجروا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر جماعات لوبي والتي وصفت عملها في سجلات الكشف المالية أنها تحاول الحصول على العفو، والغفران أو تخفيف الأحكام.

ومقارنة مع الأيام الأخيرة لباراك أوباما، فقد كان عدد الحالات المقدمة خمسة، وفي أيام جورج دبليو بوش الأخيرة، أربع حالات.

ويشير الموقع إلى أن حملات العفو أو تخفيف الأحكام تجري أحيانا عبر طرق غير رسمية وليس من خلال شركات لوبي مسجلة. والزيادة في عدد الشركات المسجلة ومحاولتها الحصول على عفو، يظهر أن من يحاولون تأمين العفو قبل رحيل ترامب باتوا يتجهون نحو الجماعات التي يعتقدون أنها قادرة على العثور على منافذ للوصول إلى إدارة ترامب.

وكما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم الأحد، فقد كشف سكلاب عن عمله يوم الجمعة. واعترفت ديفيس من هاواي بالتآمر مع جامع التبرعات السابق للحزب الجمهوري برويدي للتحايل على قانون تسجيل العملاء الأجانب وتحديد تحقيقات وزارة العدل في قضية الماليزي لو، واعترف برويدي بالتهم المتعلقة بالمؤامرة.

واستعانت ديفيس بشركة “بوتوماك إنترناشونال بارتنرز” لكي تتولى تأمين عفو لها. وواحد من العاملين مع الشركة هو مارك كوان، الذي عمل في فريق ترامب الانتقالي. وبحسب مصدر على علاقة بجهود تخفيف الأحكام، فقد ركزت جماعات اللوبي على البيت الأبيض، وبشكل أقل على وزارة العدل التي كانت القناة الرسمية لتقديم طلبات العفو خلال الإدارات السابقة.

وقال المصدر إن استراتيجيته قامت على بناء تحالف من الأفراد لدعم مواقف زبائنه والحصول على مساعدة من حلفاء ترامب وأنصاره قدر الإمكان للفت انتباه الرئيس.

ومن بين الذين اشتُهروا في زمن ترامب، المحامي من سولت ليك سيتي، بريت تولمان، الذي ساعد إدارة ترامب في إصلاح قانون الأحكام الذي وقعه الرئيس عام 2018.

ومنذ العام الماضي، سجل تولمان لتمثيل 8 أشخاص يحاولون الحصول على العفو، منهم اثنان سجلا منذ انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر. ومنهم شولام ويز التي صدر عليه حكم بالسجن بين 200- 845 عاما بتهم الغش. وأُنشئ موقع للدفاع عنه احتوى على رسائل لمحامين دافعوا عن ترامب مثل جي سيكلو وألان ديرشوفيتز.

ودافع تولمان عن عمله في اللوبي وتأمين العفو عن مسجونين في تغريدة يوم الجمعة، عبّر فيها عن افتخاره بعمله، وأنه مثّل عددا من الأشخاص الذين دفعوا لها وآخرين مجانا.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير