بغداد – الموصل – الرمادي – الزمان
أبدت قيادات سياسية ووجوه اجتماعية وعشائرية في نينوى وصلاح الدين والانبار استياءها من وصول اخبار عن صفقات تتم بموجبها نقل الاف من عوائل متطرفي داعش المقيمين في مخيم الهول الى المدن المحررة التي هربوا منها عند عمليات التحرير وقتل بعدها ذووهم المنتمون لداعش . وقال مصدر في شرطة نينوى لمراسل الزمان طلب عدم ذكر اسمه ان السلطات الأمنية تتوقع عمليات انتقام دموية ضد أي عنصر من عوائل داعش تتم اعادته من سوريا الى الموصل بحسب معلومات استخبارية لديهم . وقال المصدر ان استقرار الوضع الاجةتماعي بالموصل هو ما نعمل عليه وليس إعادة تفجير الأوضاع بسبب من انحرف والتحق بداعش حتى لو لم يشترك بالقتال فضلا عن وجود الكثير من بلدان ومدن أخرى ولن نسمح لهم بالعودة للعيش في الموصل بعد تطهيرها من اخس نوع من البشر في الكون. من جهته أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون رعد الماس، الاحد، ان اي قرار بدخول عوائل مخيم الهول السوري للعراق ستقود الى ثورة غضب شعبية.
وقال الماس في تصريح محلي ان “مخيم الهول السورية عبارة عن تجمع بشري هائل لعوائل داعش وقياداتها الاجرامية وهي تعزز وجودها للأسف يوما بعد اخر مستغلة وجود الالاف من الاطفال لغرس الفكر المتطرف في عقولهم في مسعى لخلق جيل ثان وهذا ما يجب الانتباه له من الان لأننا امام سيناريو خطير جدا تحاول اجندة دولية متعددة تحقيقه في منطقة الشرق الاوسط”. واضاف ان “اي قرار بدخول عوائل مخيم الهول السوري العراق ستقود الى ثورة غضب شعبية في البلاد ضحايا الضحايا من مجازر داعش لن يقبلوا وستؤدي الاحداث الى مشاكل معقدة مؤكدا بان وضع العراق الامني لا يحتمل اي مغامرة في هذا الاطار وبقائم بعيدا عن اراضي البلاد هو الخيار الاسلم”. واشار الى ان “مخيم الهول يمثل تهديد دولي وليس اقليمي لأنه يضم جنسيات مختلفة مؤكدا ضرورة ان يكون الحل لمصير المخيم هو حل على مستوى يتلاءم مع الامن العالمي لانهم يمثلون بؤرا متطرفة جدا.