وفيما يلي أبرز المعلومات عن هذا التنظيم الذي يُعرف في أفغانستان بـ ولاية خراسان.
ولاية خراسان سمي على اسم قديم كان يطلق على المنطقة، وظهر لأول مرة في شرق أفغانستان أواخر عام 2014، وذاع صيته سريعاً بفضل عملياته المروعة.
ويقول بعض الخبراء في المنطقة إن داعش – ولاية خراسان تأسس على أيدي عناصر متطرفة من حركة طالبان باكستان فروا إلى أفغانستان عندما شنت قوات الأمن الباكستانية حملة عليهم.
ومنذ البداية دخل خرسان، التي عرف عموماً باسم داعش في مواجهات مع حركة طالبان في أفغانستان للسيطرة على مناطق رئيسية على الحدود مع باكستان مرتبطة بتهريب المخدرات وسلع أخرى.
وفي نفس الوقت نفذ خرسان أيضاً سلسلة من التفجيرات الانتحارية في كابل ومدن أخرى ضد الحكومة وأهداف عسكرية أجنبية سعياً منه فيما يبدو لترسيخ صورته كحركة أشد عنفاً وتطرفاً.
وتنوعت هجماته ما بين عمليات إعدام بشعة لوجهاء القرى وقتل موظفي الصليب الأحمر وشن هجمات انتحارية وسط الحشود، بما في ذلك تنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية الدموية ضد أهداف مرتبطة بأقلية الهزارة الشيعية.
ولا يختلف تنظيم خراسان عن العشرات من التنظيمات الارهابية التي ولدت في العراق وسوريا في المناطق الرخوة أمنيا، حيث تجد لها ملاذا آمنا بعد نشر الفكر المتطرف الذي يجد له اتباعا بين اعداد غير قليلة
