الوثيقة | مشاهدة الموضوع - نحو 30 حزب ظل يتبع 3 تحالفات شيعية بارزة لجمع الأصوات في الانتخابات
تغيير حجم الخط     

نحو 30 حزب ظل يتبع 3 تحالفات شيعية بارزة لجمع الأصوات في الانتخابات

مشاركة » الأربعاء أكتوبر 06, 2021 7:59 am

بغداد/ تميم الحسن

تتبع 3 تحالفات شيعية بارزة نحو 30 حزبا وائتلافا في الظل، يتسابقون في الانتخابات البرلمانية التي ستجري يوم الأحد المقبل.
ويقود احزاب الظل برلمانيون حاليون وسابقون ووزراء في الحكومات السابقة، يرجح انضمامهم الى التحالفات الكبيرة عقب إعلان النتائج. كذلك يعتقد ان العشرات من المرشحين الذين يخوضون السباق تحت يافطة “المستقل” و”الفردي” يعملون لجمع الاصوات للتحالفات الكبيرة.

ويسمح الدستور بانضمام عدد من القوى الفائزة في الانتخابات في الجلسة البرلمانية الاولى لتشكيل الكتلة الاكبر التي بدورها تشكل الحكومة. ويشارك في الانتخابات البرلمانية الخامسة 21 ائتلافا الى جانب اكثر من 100 حزب، واكثر من 3200 مرشح.

من العمق إلى تشرين!

واحدة من التحالفات الشيعية الكبيرة المنافسة في الانتخابات، هو ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي. الائتلاف يملك عدة أذرع في السباق الانتخابي (خارج دولة القانون) يمثله 12 حزبا وتحالفا يقودها نواب سابقون وحركات سياسية مقربة من المالكي.

ومن بين تلك الأذرع “ائتلاف العمق الوطني” الذي يقوده خالد الاسدي النائب السابق في دولة القانون والقيادي في حزب الدعوة.

و”العمق” يقدم 37 مرشحا في عدة محافظات من بينها نينوى وديالى، من بينهم الاسدي الذي يترشح عن ذي قار.

كذلك يرأس القيادي في دولة القانون سعد المطلبي تجمعا جديدا يعكس اسمه علاقته بحركة احتجاجات تشرين. المطلبي وهو عضو سابق في مجلس محافظة بغداد يقود ويترشح عن تجمع تشرين الوطني. وكان الأول قد رشح في الدورات البرلمانية السابقة عن دولة القانون لكنه لم ينجح.

اضافة الى باسمة الساعدي وهي واحدة من النساء القليلات اللاتي يرأسن حزبا في الانتخابات، وهو حزب اليقين الوطني. والساعدي هي نائبة سابقة عن دولة القانون.

حزب وائتلاف تابع لمرشح واحد!

الى جانب حركة النور التي تشارك في الانتخابات ويرأسها ويترشح عنها القيادي في حزب الدعوة محمد الهنداوي، المعروف بدفاعه عن قضية لاجئي رفحاء.

و أيضا، انتفاضيون وهم جزء من ائتلاف الآمال الوطني، التابع الى عباس الشيباني، وهو احد المقربين لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وبحسب تسريبات ان “قادمون للتغيير” وهو تيار كبير يضم اكثر من 180 مرشحا، ويقوده حسين الرماحي، هو احد اذرع المالكي في الانتخابات.

الرماحي الذي يصف نفسه بانه رجل اعمال، يشارك حزبه الذي يحمل اسم حزب الوفاء الوطني في الانتخابات ايضا لكن خارج إطار “قادمون”.

بالمقابل يقود محمد شياع السوداني النائب السابق في دولة القانون ووزير حقوق الانسان في حكومة المالكي الثانية، تيار الفراتين في الانتخابات.

وكريم العلياوي الذي يوصف بأنه من المقربين الى المالكي، يقود حزب العدالة والنهوض المشارك في الانتخابات.

كذلك يوصف عبد الحافظ الحسيني رئيس كتلة درع العراق، وحسن الحسناوي رئيس حزب الثقة وهو جزء من تحالف قادرون، وحسن حمزة الزبيدي رئيس امة أنصار الحق، بانهم مقربون من زعيم ائتلاف دولة القانون، ويخوضون الانتخابات خارج الائتلاف. بالمقابل يشارك 9 نواب سابقون وحاليون عن دولة القانون، بشكل منفرد في الانتخابات، ابرزهم النائب كاظم الصيادي، عبد الهادي السعداوي، ضحى رضا. والنواب السابقون: نهلة الهبابي، احمد حبيب الخبط، نوال جمعة، حيدر المولى، حولة الزيادي، نصار الساعدي.

ويتكون ائتلاف دولة القانون من 6 تيارات ويقدم 71 مرشحا في عموم المحافظات، وكان قد حصل في انتخابات 2018 على 25 مقعداُ.

ترشيح “تكتيكي”

اما تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، فيتربط مع 8 أحزاب على الاقل، يقودها مقربون ونواب سابقون عن التحالف.

ابرزها تحالف العقد الوطني، وهو تحالف جديد يخوض الانتخابات لاول مرة، لكنه تابع لرئيس هيئة الحشد فالح الفياض. ومعروف ان الفياض كان الشخص الذي حسم نزاعا طويلا حول تشكيل الحكومة في 2018 والجدال بخصوص الكتلة الأكبر حين انشق عن ائتلاف النصر (حيدر العبادي) ليتلحق بالفتح. وبنفس الطريقة يقود اسعد العيداني محافظ البصرة تحالف تصميم، وهو تحالف يشارك لاول مرة ايضا في الانتخابات.

والعيداني كان قد تقرب بعد انتخابات 2018 من “الفتح”، بعد ان انشق عن ائتلاف النصر، كما ان من ابرز قيادات “تصميم” هو عامر الفائز، القيادي والنائب عن الفتح في البصرة، وابراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق والمرشح السابق عن الفتح.

الى ذلك يشارك النائب ورئيس هيئة التصنيع الحربي بعد ذلك، في حزب مهنيين للاعمار محمد الدراجي. والدراجي هو نائب عن تحالف الفتح في بغداد. ومثل الدراجي، يقود علي شكري النائب السابق عن فتح والمستشار في رئاسة الجمهورية لاحقا، تجمع عراق المستقبل.

قيادات ووزراء سابقون

كذلك تشارك حركة الوفاء للتغيير التابعة للنائب اسكندر وتوت الذي رشح في 2018 ضمن تحالف الفتح، في الانتخابات المقبلة.

اضافة الى احتمال انضمام حركة العراق الوطنية التابعة لكتائب الامام علي – احد فصائل الحشد- الى الفتح بعد ظهور النتائج.

وكذلك الامر مع تجمع رجال العراق التابع لآمر اللواء الثالث (مهمات خاصة قوة اسد آمرلي)، المنضوية في الحشد الشعبي، شاكر التميمي (ابو تراب التميمي).

وتشير علاقة بعض الشخصيات، التي تشارك في الانتخابات، مع الفتح الى انها احزاب ظل ومرتبطة مع التحالف، مثل حزب واثقون التابع لوزير الداخلية السابق ياسين الياسري، المقرب من المجلس الاعلى، وهو احد مكونات الفتح، وحركة إنجاز التي تشارك لأول مرة في الانتخابات، ويقودها وزير الداخلية الاسبق باقر صولاغ وهو احد قيادات المجلس الاعلى.

اضافة الى مشاركة 3 نواب لتحالف الفتح بشكل منفرد، وهم سناء الموسوي، ليلى فليح، ومنى الغرابي.

بالمقابل فان الفتح قد يضمن احد مقاعد “الكوتا” الى جانبه، وهو مقعد الشبك في الموصل، الذي يترشح عنه وعد قدو القيادي السابق للواء 30 التابع للحشد. ويتكون تحالف الفتح من 6 تيارات، ابرزها منظمة بدر، عصائب اهل الحق، والمجلس الاعلى الاسلامي، فيما حصل في انتخابات 2018 على 48 مقعداً.

عودة المنشقين

اما تحالف قوى الدولة، وهو تحالف جديد يشارك لاول مرة تحت هذا الاسم، برئاسة عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة، فيؤشر وجود عدة أحزاب مرتبطة به.

التحالف يقوده ايضا رئيس الوزراء حيدر العبادي، والاخير يشارك ائتلافه المعروف “النصر” في الانتخابات، وهو قد يكون اول أذرع “قوى الدولة” التي تخوض الانتخابات خارج التحالف. كذلك يؤشر ارتباط حركة وعي التي يقودها رئيس مكتب الحكيم السابق صلاح العرباوي، الذي يخوض حزبه الانتخابات خارج تحالف القوى ايضا. وكذلك الامر مع القيادي السابق في الحكمة ووزير الرياضة السابق عبد الحسين عبطان، وهو يشارك في حزب اقتدار وطن. ويعتقد بالمقابل انضمام المكلف السابق بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي الى التحالف، وهو يقود حزبا جديدا تحت اسم “واثقون”.

كذلك الامر مع تجمع اهالي واسط، وهو تجمع جديد يخوض الانتخابات لاول مرة، ويرأسه القيادي السابق في الحكمة ومحافظ واسط محمد المياحي.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير