الوثيقة | مشاهدة الموضوع - اتساع جبهة رافضي نتائج انتخابات العراق… وفصائل تتوعد بمواجهة «المشاريع الخبيثة» ضد «الحشد» : مشرق ريسان
تغيير حجم الخط     

اتساع جبهة رافضي نتائج انتخابات العراق… وفصائل تتوعد بمواجهة «المشاريع الخبيثة» ضد «الحشد» : مشرق ريسان

مشاركة » الأربعاء أكتوبر 13, 2021 9:22 pm

5.jpg
 
انضم ائتلاف «الوطنية»، بزعامة إياد علاوي، وتحالف «النصر» بزعامة حيدر العبادي، و»العقد الوطني»، برئاسة فالح الفياض، أمس الأربعاء، إلى قائمة القوى السياسية المعترضة على نتائج الانتخابات التشريعية العراقية، وفيما لوّحت «تنسيقية المقاومة» الشيعية، بالاستعداد لمواجهة «المخطط الأمريكي» لاستهداف «الحشد الشعبي» أو دمجه في المؤسسة الأمنية والعسكرية، شهدت منطقة البصرة في أقصى جنوب العراق، أول استهداف لرتل للدعم اللوجستي، يعود لـ»التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، بعد انتخابات أكتوبر/تشرين الأول التي شهدت خسارة كبيرة للقوى السياسية الداعمة لـ»الحشد».

تشكيك من علاوي والعبادي والفياض… وفوز مرشحة ميتة… واستهداف رتل للتحالف

وقال ائتلاف «الوطنية»: «بعد إجراء ما يسمى الانتخابات المبكرة، وضح جلياً لدى الجميع أنها لم تختلف عن سابقاتها، بل قد تكون أسوأ من حيث الحديث عن شبهات التلاعب والتزوير والتي أشرنا إليها قبل إعلان نتائج الانتخابات».
وتابع: «جاءت النتائج التي قيل إنها أولية بعيدة عن الواقع في العديد من الدوائر الانتخابية، وهو ما دفع القوى السياسية إلى الاعتراض وعدم القبول بها».
وأعلن رفض « تلك النتائج المشوهة التي أقصت العديد من المرشحين الذين نالوا الثقة الشعبية ومن بينهم مرشحو ائتلاف الوطنية».
كذلك، اعتبر رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، أن ارتباك إجراءات المفوضية وعدم مصداقية إعلان النتائج، أضعف الثقة بالانتخابات.
وقال في «تغريدة» له، إنه «أنجزت المبكرة لكن ارتباك إجراءات المفوضية وعدم مصداقية إعلان النتائج أضعفت الثقة بالانتخابات، فأصبحت لا جامعة للناس ولا مانعة للفرقة»، مشدداً بالقول: «العاقل من يصحح قبل موعد الصبح».
كما طالب، تحالف «الفتح»، بزعامة هادي العامري، وأبرز القوى السياسية الشيعية المتضررة انتخابياً، بمحاكمة مستشار رئيس الوزراء للأمن الانتخابي، مهند نعيم.
وانتشر مقطع صوتي لنعيم على مواقع الانترنت، يقول فيه إن من واجبه دخول العملية الانتخابية وتفكيكها والقوى التقليدية، لإفساح المجال أمام القوى العادية والمستقلين.
إلى ذلك، أعرب تحالف «العقد الوطني»، برئاسة رئيس هيئة «الحشد الشعبي»، فالح الفياض، عن اعتراضه على نتائج الانتخابات، فيما وجه دعوتين لمفوضية الانتخابات والحكومة العراقية، داعياً «جماهيره ومرشحيه إلى الاطمئنان».
كذلك أكدت «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية» الشيعية، جاهزيتها للدفاع عن «الدولة والعملية السياسية».
وقالت، في بيان إن «المقاومة العراقية التي تستمد مشروعيتها من فتوى الفقهاء، وإرادة الشعب، على أتم جهوزيتها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية من أجل حفظ كرامة الشعب وسيادة العراق».
وأضافت أن «على ضوء ما حصل من تطورات خطيرة تمثلت بالتلاعب في نتائج الانتخابات، وظهور الأدلة المتضافرة بفبركتها، يوضح بجلاء فشل وعدم أهلية عمل مفوضية الانتخابات الحالية، وبطلان ما تم إصداره من نتائج».
ولفت البيان إلى أن «المقاومة التي نذرت نفسها للعراق وسيادته، لا يمكن أن تتهاون مع المشاريع الخبيثة التي تسعى إلى دمج أو إلغاء الحشد الشعبي، والتي لا تصب إلا في خدمة الاحتلال الأمريكي، وهذا ما حذر وأفتى بحرمته مراجعنا العظام دامت توفيقاتهم».
وتابع أن «مواجهة تلك المشاريع بما تحمله من مصادرة للحريات الشخصية، وقمع لحرية التعبير عن الرأي، وإبدال القضاء بما يسمى بـ(المحاكم الشرعية) السّيئة الصيت، يستوجب وقوف الأحرار من أبناء شعبنا الأبي للحيلولة دون تحقيق تلك المآرب الخبيثة».
وفي تطور ميداني، أفاد مصدر أمني، أمس، بأن انفجاراً استهدف رتل دعم لـ»التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة أقصى جنوبي العراق.
إلى ذلك، ورد في قائمة الفائزين في الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، التي أعلن عنها قبل يومين، اسم المرشحة انسام مانوئيل اسكندر، رغم أنها توفيت في أغسطس/آب الماضي. واسم اسكندر، ورد ضمن قائمة الفائزين المسيحيين بعد حصولها على 2397 صوتا، وفق أرقام مفوضية الانتخابات (رسمية).
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات