الوثيقة | مشاهدة الموضوع - فصائل عراقية شيعية تتوعد «مزوري» الانتخابات… والصدر يحذر من «الاقتتال الداخلي» مشرق ريسان
تغيير حجم الخط     

فصائل عراقية شيعية تتوعد «مزوري» الانتخابات… والصدر يحذر من «الاقتتال الداخلي» مشرق ريسان

مشاركة » الاثنين أكتوبر 18, 2021 12:59 am

6.jpg
 
لوّحت ما تسمى «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية» الشيعية، أمس الأحد، بوصول البلاد إلى «حافّة الهاوية» بعد ما عدّته «تلاعب أيادٍ أجنبية» في الانتخابات التشريعية العراقية، وسط تحشيد لأنصار القوى السياسية الشيعية المنضوية في ما يُعرف بـ «الإطار التنسيقي» للتظاهر أمام المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وسط العاصمة بغداد، تنديداً بـ»تزوير» نتائج الانتخابات.
وليل السبت/ الأحد، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، النتائج النهائية لعملية عدّ وفرز بقية الأصوات، مشيرة إلى أنه لم يبق أمامها سوى النظر بالطعون وتقديم النتائج «النهائية» إلى المحكمة الاتحادية بهدف المصادقة عليها.
ولم تشهد النتائج، التي حصلت عليها القوى السياسية الفائزة، أيّ تغييرات تُذكر، إذ لا يزال التيار الصدري متصدراً بـ(73) مقعداً برلمانياً.

دعت أنصارها للتظاهر اليوم… والكاظمي أكد على رفض «الابتزاز و»نزاهة» الاقتراع

وأعلن «الإطار التنسيقي» للقوى الشيعية، رفضه الكامل لنتائج الانتخابات، محملاً مفوضية الانتخابات المسؤولية الكاملة عما وصفه بـ «فشل الاستحقاق الانتخابي».
وفي تطورٍ لاحق، اتهمت «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية» الشيعية، «أيادي أجنبية بالتلاعب في نتائج الانتخابات وطرق تزويرها الفاضح بإشراف حكوميّ، مشيرة إلى إن ذلك أدّى بالنتيجة إلى فشل أداء عمل المفوضيّة وعجزها عن الوقوف بوجه الإرادات الخارجيّة، وهو ما قد يتسبب بإيصال البلد إلى حافة الهاوية.
وقالت الهيئة، في بيان صحافي، أمس، «المقاومة العراقية كانت وستبقى سدّاً منيعاً بوجه كل المشاريع الخبيثة التي تستهدف أبناء شعبنا الأبيّ، وتؤكد أن من حق العراقيين الخروج احتجاجاً على كل من ظلمهم».
ونشرت مواقع إخبارية مقرّبة من «الفصائل» أمس، دعوة للتظاهر أمام المنطقة الخضراء وفي عدد من محافظات العراق، اليوم الإثنين، احتجاجاً على ما وصفوه «التزوير» في نتائج الانتخابات، ملمّحة إلى احتمالية أن تتحول الاحتجاجات المرتقبة إلى اعتصامات.
وفي ظل الوضع المتأزم، حذّر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من خطوة الاقتتال الداخلي، والتأثير على السلم الأمني في العراق، فيما أكد أن كتلته هي الأكبر «انتخابيا وشعبياً».
فيما شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على «نزاهة» انتخابات برلمانية مبكرة شهدتها بلاده في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، معربا عن رفضه لـ»الابتزاز».
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات

cron