الوثيقة | مشاهدة الموضوع - سر انسحاب “الإطار” من جلسة “النواب” الأولى .. “دولة القانون”: مؤامرة دبرت بليل من قوى خارجية !
تغيير حجم الخط     

سر انسحاب “الإطار” من جلسة “النواب” الأولى .. “دولة القانون”: مؤامرة دبرت بليل من قوى خارجية !

مشاركة » الثلاثاء يناير 11, 2022 12:30 am

5.jpg
 
وكالات – كتابات :

حدد (الإطار التنسيقي)، يوم الإثنين، أسباب انسحابه من الجلسة الأولى لـ”البرلمان العراقي”؛ أمس الأحد.

وقال النائب عن (دولة القانون)؛ “بهاء الدين النوري”، في حوار: (مع ملا طلال)؛ إن: “ما جرى بالأمس داخل البرلمان؛ عبارة عن مشروع تم تنفيذه، وهدفه شقّ الصف الشيعي، وخلق فتنة بين الشيعة”، مشددًا بالقول: “لن نسمح بنجاح هذا المشروع”.

وأضاف أن: “مجريات جلسة البرلمان هي مسرحية بمؤامرة خارجية؛ لإحداث الفتنة والذهاب إلى الإقتتال فيما بين الشيعة”.

وتابع “النوري”: “غادرنا الجلسة حفاظًا على العملية السياسية والسلم الوطني في العراق ككل”.

وأشار “النوري” إلى أن: “الخلافات داخل البيت الشيعي لا تعني دخول طرف منهم بتحالف مع الآخرين، ولا يجب على الشركاء في المقابل شق الصف وتعضيد توجهات طرف شيعي على حساب آخر”.

وقبل ذلك، قال عضو (الإطار التنسيقي)؛ “جبار المعموري”، الإثنين، إن “المقاومة” و(الحشد الشعبي) تعرضا إلى خيانة ومؤامرة إماراتية من أجل التطبيع، متوعدًا الحكومة بأن الحكومة لن تستمر سوى أشهر وستسقط.

وذكر “المعموري”؛ في تصريح أنه: “لا مفاوضات مع هكذا فوضى.. المفاوضات تكون عندما يكون هناك وئام واحترام للجلسات التي عقدت مع أربيل، المالكي ذهب إلى هناك وجلس مع البارزاني وتحدث بشكل يُريد لملمة العراق، وجلس مع الخنجر، كما أن الأخوة جلسوا مع مقتدى الصدر في الحنانة وفي بغداد”.

وأضاف أن: “كل هذه الجلسات والاتفاقات كانوا يُريدوا بها عراقًا موحدًا وإيجاد توافق مع المكونات جميعًا، لكن ما شهدناه في جلسة البرلمان خيانة وانقلاب اختزل وعزل محور المقاومة والحشد بأوامر صهيوأميركية وأوامر التطبيع”.

وأشار إلى أن: “مشروع التطبيع؛ الذي يقوده البارزاني والحلبوسي؛ وبعض الشيعة بأوامر إماراتية، أقصى محور المقاومة والحشد.. أقولها للشعب العراقي التطبيع قادم، ألا يكفيكم هذه القواعد الموجودة؛ سواء (عين الأسد) وغيرها”.

وتوجه “المعموري”؛ برسالة إلى رئيس الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ “مسعود البارزاني”، ورئيس تحالف (تقدم)؛ “محمد الحلبوسي”، قائلاً: “لا يمكن أن تستمر هذه الحكومة أشهر، لذلك نُحذركم من الاستمرار بهذه البلطجة التي سرقتم فيها أصوات (الإطار التنسيقي) وغيره”.

وتابع “المعموري”: “عليكم بالرجوع إلى الوئام لوحدة العراق والعراقيين، تحت خيمة واحد، وإلا هذه الحكومة فاشلة، ولا يمكن لها سوى أشهر وتسقط”، موضحًا أن: “المكون الشيعي والسُني والكُردي ممتعض من هذه التصرفات”.
العناوين الاكثر قراءة








 

العودة إلى تقارير