الوثيقة | مشاهدة الموضوع - بعد انهيار المحادثات النفطية .. هل يقف التحالف الثلاثي ضد وزير النفط دعما للإقليم؟ متابعات
تغيير حجم الخط     

بعد انهيار المحادثات النفطية .. هل يقف التحالف الثلاثي ضد وزير النفط دعما للإقليم؟ متابعات

مشاركة » الخميس مايو 12, 2022 1:24 pm

10.jpg
 
باعلان وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، عدم التوصل إلى حل مع حكومة إقليم كردستان حول ملف النفط والطاقة، تدخل العلاقة بين أربيل وبغداد، أزمة جديدة، كما ستؤثر على المعادلة السياسية والتحالفات، وموقف أطراف التحالف الثلاثي من الازمة حيث يمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني احد اطراف التحالف الرئيسية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أعلنت في آذار الماضي قراراً ملزما وباتا لكل السلطات في العراق بعدم شرعية قيام حكومة إقليم كردستان ببيع النفط المستخرج من الإقليم بدون موافقة بغداد. وبينما أعلنت حكومة الإقليم رفضها للقرار واعتبرته "مسيساً"، في وقت دعا رئيس وزراء حكومة الإقليم مسرور بارزاني إلى إلغاء المحكمة الاتحادية، لكن القرار يبقى ملزماً كون قرارات المحكمة الاتحادية باتة وقاطعة.

وأعلن وزير النفط إحسان عبد الجبار، السبت الماضي، أنه بعد أكثر من 75 يوماً من النقاش والمبادرات وكل محاولات بغداد والمرونة في التعاطي مع الإقليم والرغبة في تجسير الثقة لم تؤدِ إلى نتيجة.

ولم تصدر من التحالف الثلاثي اية مواقف تدعم الحكومة الاتحادية، بوجه رفض كردستان الالتزام بالدستور، وتطبيق قرارات المحكمة الاتحادية، الامر الذي اثار الأسئلة بين العراقيين عن الأسباب وراء ذلك، وفيما اذا هو مجاملة للإقليم وتفضيل لمصلحة الثلاثي على المصلحة الوطنية.

المتابع للشأن العراقي علي الربيعي يرى إن استدعاء البارزاني الى شركاءه في التحالف الثلاثي جاء بعد رسالة وزير النفط الى اوبك والتي اكد فيها على فشل المفاوضات مع الاقليم وسوف تواجه كل الشركات الاجنبية المتعاقدة مع شركة كار مسائلة قانونية دولية لانها انتهكت قرار المحكمه الاتحادية.

بل إن الربيعي نقل الانباء عن احتمال اقالة وزير النفط الذي اغضب احد اطراف التحالف الثلاثي.

واشادت النائبة عالية نصيف بموقف وزير النفط بشأن قرار المحكمة الاتحادية بخصوص نفط اقليم كردستان.

ونقلت الاعلامية مريم طاهر المعلومات عن إن ايرادات كردستان بلغت من تصدير النفط الشهر الماضي، 1.5 مليار دولار، ووفقا كلام وزير النفط احسان عبد الجبار، فان 50٪ من هذه الايرادات تذهب إلى الشركات النفطية، بسبب كلفة الانتاج المرتفعة، مما يعني ان ايرادات موازنة كردستان.

وقال الباحث في الشأن الاقتصادي جعفر البراك إن موقف وزارة النفط الذي بينه وزيرها احسان عبد الجبار هو نتيجة لسلسلة من الدعاوي القضائية التي رفعتها وزارة النفط ضد حكومة كردستان ابتدئها وزير النفط حينها عبد الكريم اللعيبي في العام 2012 بعد قبول اكسون موبيل توقيعها اتفاقية تنقيب مع الشمال متجاهلة وزارة النفط .

وقال وزير النفط إن "شركة النفط الوطنية العراقية ستكون مسؤولة عن إدارة ملف الطاقة داخلياً، ووزارة النفط ستكون مسؤولة عن التعاطي مع وزارة المالية والجهات الدولية والخارجية"، مبينا أن "المورد الرئيسي للبلد هي وزارة النفط ويجب أن تكون بعيدة عن المزاج والتداخل السياسي منعاً لانهيار المنظومة الاقتصادية للبلد".

نقلا عن موقع المسلة
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات