الوثيقة | مشاهدة الموضوع - الحنانة تبتعد عن العملية السياسية والكتلة الصدرية تودع البرلمان "نهائيا" متابعات
تغيير حجم الخط     

الحنانة تبتعد عن العملية السياسية والكتلة الصدرية تودع البرلمان "نهائيا" متابعات

مشاركة » الخميس يونيو 16, 2022 4:41 am

كشفت مصادر عن مخرجات اجتماع قيادات ونواب التيار الصدري في الحنانة، ‏الأربعاء‏، 15‏ حزيران‏، 2022.

وقالت مصادر التيار الصدري لـ المسلة إن الاجتماع قرر عدم تراجع نواب الكتلة الصدرية عن الاستقالة.

وأضافت: الانسحاب النهائي من العملية السياسية، لا رجعة فيه في الوقت الحاضر.

وترى تحليلات إن ذلك قد يكون عاملا الى لقاء حاسم للأطراف السياسية الأخرى لتشكيل حكومة من دون التيار الصدري.

وتزيد نتائج اليوم، من احتمالات تقارب اطراف في التحالف الثلاثي مع الاطار التنسيقي لتشكيل الحكومة اذا ما تقرر عدم النزول الى الشارع.

وتقول مصادر أيضا إن زعيم التيار الصدري قرر عدم الاحتكام الى الساحات.

ولم يتسن التأكد من صحة ذلك.

تفاصيل

في خضم ذلك يسود الشارع العراقي، ترقب من احتمال الانجرار الى العنف في الساحات بين القوى السياسية المتصارعة بعد الاستقالة الصدرية، في وقت تنتشر في الشائعات، لإيصال رسائل الحرب والقتال الداخلي، عبر المنابر الإعلامية المختلفة.

ووصل الامر الى إن هناك من ينقل مشاهدات لاستعدادات للتسلح المتبادل، وسماعه قرقعة السلاح.

ويحذر الكاتب والمحلل السياسي والأمني عقيل الطائي، من سيل متدفق من اخبار كاذبة وعارية عن الصحة، حيث البعض ينقلها من غير قصد من اجل ارباك الشارع وخلق الريبة والتوجس والخوف من خلال الحرب النفسية والتضليل وتهيئة الشارع بان هنالك اقتتال مرتقب.

وأضاف: حشود تعمل حاليا على اثارة القلق والخوف وهنالك مستفيد من نهب الاموال واتساع قاعدة الصراع او الخلاف.

وان حدثت تظاهرات او فوضى فهنالك اللاعب الخفي الذي يصطاد في الفوضى.

واعتبر الطائي إن هنالك قوات امنية ومنها الحشد ومكافحة الارهاب وغيرها من الصنوف واجبها التصدي للفوضى.

على وقع الأزمة السياسية، انتشرت في بغداد منشورات وصفت بـ الغامضة كتب عليها "ساعة الصفر" و "العاصفة قادمة"، بعد يومين من استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان.

وتحدث ناشطون عبر مواقع التواصل أن تلك العبارات تشير إلى مظاهرات كبيرة يتوقع خروجها خلال ساعات.

وتشير الترجيحات الى ان الانسحاب الجماعي غير المسبوق لأعضاء كتلة الصدر من البرلمان للمرة الأولى منذ 2005، قد تنذر بتظاهرات واسعة في الشارع.

ويرى محللون أن العراق يتجه إلى تصعيد كبير قد يهدم كل ما تمّ البناء عليه خلال الفترة السابقة بعد الانتفاضة الشعبية ضد الحكومة، وإجراء انتخابات مبكرة.

ويقول عضو كتلة صادقون عائد الهلالي، ان ما يخشى من انسحاب التيار الصدري هو أمرين، الأول هو تأثير بعض الاطراف على جماهير التيار الصدري للنزول الى الشارع.

اما الأمر الثاني هو انه نخشى ما تدفع به بعض الشخصيات والجهات السياسية والقنوات الفضائية التي لا تريد للعراق الاستقرار بان يكون النزول عن طريق سرايا السلام.

ويجد العرقيون أنفسهم في نفس المأزق الذي انطلق بعيد الانتخابات في العاشر من أكتوبر الماضي (2021) ولا يزال مستمراً حتى الساعة، بلا حكومة أو رئيس جديد، فيما تضغط الأزمة الاقتصادية والمعيشية عليهم.

نقلا عن موقع المسلة
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات

cron