بغداد/المسلة: يسعى محمد شياع السوداني، المرشح لرئاسة الحكومة العراقية، إلى اجتياز الخلافات الحادة لنيل الثقة داخل البرلمان وتشكيل الحكومة، لكن عتبة التيار الصدري، على ما يبدو صعبة الاجتياز.

ويبدو إن السوداني اختار الصمت فلم يعلق على الاحداث المتسارعة، الخميس الماضي والجمعة، حيث استعراض العضلات يتواصل في الشارع وسيبلغ أوجه، السبت.

و يتوقع إن يصاحب عقد جلسة السبت البرلمانية، حراك واسع في الشارع، فيما يبدو إن الحنانة قررت نهائيا الوقوف ضد السوداني.

ودعا رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، المرشح لرئاسة الحكومة، السوداني إلى النزول للميدان.

ولم يتبين موقف الحزبين الكرديين الرئيسيين بشأن الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، فيما يزمع البرلمان عقد جلسة انتخاب الرئيس ليكلف بعد ذلك، رسمياً المرشح لرئاسة الوزراء.

وفي قراءة للمواقف من ترشيح السوداني، قال الكاتب عمر السراي في تغريدة، إن رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، يتمتع بصفة الحيادية جداً ويمثل الحالة الوسطية بالسياسة الا ان موقفه من الاطار والدعم له، جعل المختلفين معه ومع الاطار يسقّطون به.

ويرى الإعلامي سرمد أكرم، إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر استفز جميع الأطراف.

وفي دلالة على إصرار الاطار على السوداني، غرد الناطق باسم المكتب الإعلامي لفصائل اهل الحق، محمود الربيعي بـ “اننا ماضون بمشروع بناء الدولة”.

وقال المحلل السياسي وليد الطائي، إن استفزاز مشروع ترشيح السوداني والعمل على الإطاحة به امر متوقع، معتبرا إن الاطار قد تهيأ لذلك وهو مستعد لأسوأ الاحتمالات.