الوثيقة | مشاهدة الموضوع - الصدريون يعلنون «النفير العام»… انقسام في العشائر وضباط «انحازوا» سياسيا… والاحتجاجات تمتد لكردستان
تغيير حجم الخط     

الصدريون يعلنون «النفير العام»… انقسام في العشائر وضباط «انحازوا» سياسيا… والاحتجاجات تمتد لكردستان

مشاركة » الثلاثاء أغسطس 02, 2022 1:10 am

5.jpg
 
بغداد ـ «القدس العربي»: نظم أنصار “الإطار التنسيقي” المناهض للتيار الصدري، أمس الإثنين، تظاهرات عند مدخل المنطقة “الخضراء”، من جهة الجسر المعلق في بغداد، لـ “دعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة”، والوقوف بوجه أتباع التيار الصدري، الذين يعتصمون داخل المنطقة الدولية لليوم الرابع على التوالي.
ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها “الشعب لن يسمح بالانقلابات”، كما حملوا الأعلام العراقية ورايات إسلامية وصوراً للمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني.
وقامت قوات الأمن برش المياه على المتظاهرين لمنعهم من عبور الجسر المؤدي إلى المنطقة الخضراء.
ونقلت رويترز عن قائد في فصيل مسلح متحالف مع إيران، أنه يخشى حدوث اشتباكات ويأمل أن يسود الهدوء.
وأضاف رافضا نشر اسمه “الوضع في العراق صعب للغاية. نتمنى أن يسلمنا الله من القتال بين الإخوة. إذا تدهورت الأمور، ستدمر المنطقة كلها”.
ومساء أول أمس، أعلن “الإطار التنسيقي”، وقوفه مع الشعب في الدفاع عن حقوق المواطنين وشرعية الدولة والعملية السياسية، فيما حذر من “الانقلاب” على الشرعية.
في مقابل ذلك، أعلن التيار الصدري “نفيراً عاماً” في العراق أمس.
وقال في بيان مقتضب: “نعلن النفير العام في العراق الساعة الخامسة عصراً” تزامناً مع موعد انطلاق أنصار “الإطار”.
كما أصدر صالح محمد العراقي، الملقب بـ”وزير الصدر”، توجيها جديداً بشأن تظاهرات أنصار التيار في المحافظات. وحذر من المندسين في صفوف “الثوار”.
ومع بوادر خروج الأوضاع بين الصدر وقادة “الإطار” عن السيطرة، وجه رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري، دعوة جديدة إلى الإطار التنسيقي والتيار الصدري، مؤكدا، ضرورة “الحوار الجاد والبناء، للتوصل إلى حلول لنقاط الاختلافات فيما بينهما، فالدماء العراقية عزيزة على الجميع”.
وتعليقاً على بيان العامري، خيّر رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، أحمد المطيري، رئيس تحالف “الفتح” بين البقاء في “الإطار” أو الانسحاب منه، متسائلاً: “كيف نحاور من يهدد بقتل قائدنا”، في إشارة إلى الصدر.
وتسابقت زعامات القبائل والعشائر العراقية إلى إعلان موقفها (عبر بيانات صحافية) من الأوضاع الدائرة في العراق. ففيما أعلن فريق انضمامه ومساندته للصدر، تبنّى فريق ثانٍ موقف “الإطار”، وبين الموقفين قرر فريق آخر التزام الحياد والدعوة إلى التهدئة.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو وصور وبيانات لضباط “برتب رفيعة” يعلنون دعمهم وإسنادهم لـ”ثورة الإصلاح” التي يتبناها الصدر، ما استدعى مواقف من وزارتي الدفاع والداخلية توعدتا فيها هؤلاء، ونأت كل من الوزارتين بنفسيهما عن السياسة.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إيران تؤكد دائمًا على الاستقرار وأهمية الاستقرار والأمن في العراق وتعتقد أن أمن هذا البلد هو أمن إيران والمنطقة، فيما دعا شاسوار عبد الواحد، رئيس حراك “الجيل الجديد” المعارض، إلى تنظيم تظاهرات في عموم مدن إقليم كردستان العراق، يوم السبت المقبل، احتجاجاً على “جمّلة الأزمات” التي يعاني منها الأكراد.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى أحدث خبر

cron