قالت أكبر كنيسة بروتستانتية في الولايات المتحدة، إن وزارة العدل الأميركية قد فتحت تحقيقاً، بشأن انتهاكات جنسية مزعومة، حدثت في بعض الكنائس، التابعة لتلك الكنيسة المعروفة باسم “المؤتمر المعمداني الجنوبي”.

وتبلغ أعداد التابعين لكنائس “المؤتمر المعمداني الجنوبي”، أكثر من 15 مليون شخصاً، يعيش معظمهم في الولايات الجنوبية، من أمريكا.

وقالت الكنيسة، إن: “لجنة إدارة المؤتمر المعمداني الجنوبي، علمت أن وزارة العدل فتحت تحقيقاً بشأنه، وأن هذا التحقيق سيغطي كيانات عدة” تابعة للمنظمة، مؤكدة أنها “ستتعاون بشكل كامل” مع السلطات.

وأضافت الكنيسة، أن “قادة المؤتمر المعمداني الجنوبي، برهنوا على تصميم ثابت على معالجة أخطاء الماضي، واتخاذ تدابير لضمان عدم تكرارها في المستقبل”.

وفي تقرير استقصائي مستقل، كانت الكنيسة قد طلبته، كشف أن الضحايا المفترضين لاعتداءات جنسية، وكذلك الذين سعوا للتحدث علناً داخل الكنيسة عن هذه التجاوزات، واجهوا “لعقدين مقاومة وعرقلة وحتى عداءً صريحاً” من أعضاء في اللجنة التنفيذية.

وكشفت هذه الفضائح الجنسية، التي وقع فيها نحو 400 رجل دين ومتطوع ومربّ، اعتدوا على أكثر من 700 شخص في 2019، وذلك بعد تحقيقات أجرتها صحيفتان يوميتان في تكساس، هما “هيوستن كرونيكل” و”سان أنطونيو إكسبرس نيوز”.

وقد أعلنت المؤسسة الدينية، في يونيو، تبني إجراءات لمكافحة الاعتداءات الجنسية، لا سيما نشر قاعدة بيانات تتضمن أسماء أعضائها المتهمين بتجاوزات من هذا النوع، وإنشاء وحدة أزمات مسؤولة عن تنفيذ إصلاحات، لمكافحة هذه التعديات.

كما نشرت الكنيسة وثيقة من 205 صفحات، تضم أسماء أعضائها المتهمين باعتداءات جنسية منذ 2007.
تحرير: عاصم عبد العزيز