ومن المقرر أن يسبق ذلك اجتماع مع الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير.
وتعتبر هذه أول زيارة للابيد إلى ألمانيا كرئيس للوزراء.
ومن المقرر أن يظهر شولتس ولابيد قبل ظهر اليوم الاثنين تقريبا معا أمام وسائل الإعلام.
وقال لابيد صباح يوم أمس الاحد قبيل مغادرته -إسرائيل- إن الهدف من الزيارة تنسيق المواقف في القضية النووية (الإيرانية) ووضع اللمسات الاخيرة على وثيقة عن التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والتعاون المتعلق بالسياسة الأمنية بين البلدين.
وتجرى حاليا جهود إحياء الاتفاقية النووية الدولية لعام 2015 مع إيران. وتريد إسرائيل منع إحياء الاتفاقية بأي ثمن لأنها تشعر بالتهديد الوجودي من إيران.وتعتبر أن الاتفاقية ، التي تهدف إلى منع إيران من تطوير قنبلة نووية ،غير كافية.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية من جانب واحد في عام 2018 في عهد رئيسها في ذلك الوقت دونالد ترامب.
وتعتبر ألمانيا واحدة من الدول التي تدافع عن عودة الاتفاقية. ومع ذلك، فإن المحادثات الجارية حاليا تعتبر متعثرة.
وكان قد تم الاتفاق على الاجتماع بين لابيد وشولتس خلال اتصال هاتفي جرى بينهما بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن الهولوكوست (المحرقة) منتصف آب/أغسطس الماضي. واتهم عباس إسرائيل بارتكاب العديد من “الهولوكوست” ضد الفلسطينيين في مؤتمر صحفي مع شولتس، مما أثار ضجة كبيرة في ألمانيا.
ولم يرد شولتس على ذلك في المؤتمر الصحفي ونأى بنفسه فقط بشكل واضح عن تلك التصريحات في اليوم التالي، وانتقد الكثيرون ذلك على اعتبار أن الرد جاء متأخرا للغاية.
