ونقلت وسائل الإعلام الرسمية في موسكو أمس الثلاثاء عن اللجنة الانتخابية أن أكثر من 97% من الناخبين في أقاليم لوهانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا الذين أدلوا بأصواتهم في مراكز اقتراع داخل روسيا صوتوا لصالح الانضمام إلى الاتحاد الروسي.
وقبل إعلان النتائج، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهدف من هذه الاستفتاءات هو إنقاذ ساكنة هذه المناطق من الاعتداءات الأوكرانية، مشددا على أن هذا الهدف يدخل ضمن صلب اهتمام الدولة الروسية.
ووسط كل هذه التطورات، تم تسجيل انفجارين تحت الماء قبل اكتشاف ثلاثة تسريبات على خط نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وأوروبا، حسب ما أفاد معهد رصد الزلازل السويدي أمس الثلاثاء، بعد أن أثارت التسريبات شكوكا حول حدوث تخريب. وصدرت تصريحات عن موسكو ودول غربية مثل ألمانيا بفرضية عمل تخريبي متعمد، بينما اتهمت كييف موسكو بالوقوف وراء “المؤامرة”، وقالت روسيا، التي قلصت إمداداتها من الغاز لأوروبا ردا على العقوبات الغربية ضدها بعد غزوها لأوكرانيا، إن الحادث قوّض أمن الطاقة للقارة الأوروبية.
وبثت القوات المسلحة في الدنمرك مقطعا مصورا ظهرت فيه فقاعات تفور إلى سطح البحر. وقالت القوات المسلحة الدنمركية إن أكبر تسرب للغاز تسبب في اضطراب سطح البحر في دائرة يزيد قطرها كثيرا على كيلومتر. وقال كريستوفر بوتزاو رئيس وكالة الطاقة في الدنمرك إن التسربات ضخمة للغاية وإن تدفق الغاز من الممكن ألا يتوقف قبل أسبوع. وقال بوتزاو “سطح البحر مليء بالميثان وهو ما يعني أن هناك تهديدا متزايدا بوقوع انفجارات في البحر.
وقال المركز الوطني لرصد الزلازل في السويد لمحطة البث العامة إس.في.تي إن علماء الزلازل في الدنمرك والسويد سجلوا انفجارات قوية في مناطق التسربات أمس الاثنين.
وعادت موسكو مجددا، وهذه المرة على لسان الرئيس الروسي ورئيس الوزراء السابق دميتري ميدفيديف على حق روسيا في استخدام الأسلحة النووية” في حال كان الأمر ضروريا”، مبرزا أمس أن هذا ينطبق على ” حالات محددة” و ” وفقا لمبادئ سياسة الدولة بشأن الردع النووي.
وفي تطور آخر، أفادت جورجيا وكازاخستان، الدولتان المجاورتان لروسيا، أمس الثلاثاء عن زيادة كبيرة في عدد المواطنين الروس الوافدين إليهما هربا منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة جزئية لإرسال عسكريين للقتال في أوكرانيا.
