الوثيقة | مشاهدة الموضوع - إسرائيل: إيران ستُنتِج القنبلة النوويّة خلال أسابيع.. وزيرٌ إسرائيليٌّ بإيعازٍ من نتنياهو: سنضرب إيران عسكريًا بفترة الحكومة القادِمة والتهديد الصاروخيّ الإيرانيّ تحدٍّ تاريخيٍّ للكيان
تغيير حجم الخط     

إسرائيل: إيران ستُنتِج القنبلة النوويّة خلال أسابيع.. وزيرٌ إسرائيليٌّ بإيعازٍ من نتنياهو: سنضرب إيران عسكريًا بفترة الحكومة القادِمة والتهديد الصاروخيّ الإيرانيّ تحدٍّ تاريخيٍّ للكيان

مشاركة » الأحد نوفمبر 06, 2022 12:33 pm

29.jpg
 
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
رجّح وزير الاستيطان الإسرائيلي السابق تساحي هنغبي، وهو من حزب (ليكود)، إقدام بلاده على شنّ هجوم على إيران خلال فترة الحكومة المتوقع تشكيلها من قبل بنيامين نتنياهو في فترة ولايته القادمة.
وفي مقابلة مع (القناة 12) بالتلفزيون العبريّ، قال الوزير السابق، “لقد نسينا المفاوضات التي جرت بين إيران والقوى الكبرى بعدما توقفت فعليًا، وفي حال لم تنته هذه المفاوضات باتفاق ولم تتحرك الولايات المتحدة الأمريكيّة بشكلٍ مستقلٍ، فإنّ نتنياهو سيعمل على تدمير المنشآت النووية في إيران”، مُشيرًا في ذات الوقت إلى أنّه “في حال لم يقم نتنياهو بذلك فإنّ إسرائيل ستُواجِه تهديدًا وجوديًا”، فيما أكّد اليوم الأحد المحلل الأمنيّ بصحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، أنّ ما أدلى به الوزير السابِق هو عمليًا الكشف عمّا يدور في الغرف المُغلقة التي يقوم فيها نتنياهو بإحاطة مقرّبيه وتزويدهم بالرسائل التي يجِب تكرارها في وسائل الإعلام العبريّة.
ونقل هارئيل عن مصادره الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب قولها إنّه بحسب تقدير المخابرات الإسرائيليّة فإنّ إيران اليوم تتواجد أكثر من أيّ وقتٍ مضى لإنتاج القنبلة النوويّة، لافتةً إلى أنّ مساهمة نتنياهو في بلوغ طهران هذه المرحلة كانت كبيرةً جدًا.
وأردف المحلل قائلاً: “نتنياهو هو الذي أقنع الرئيس الأمريكيّ السابق، دونالد ترامب، في العام 2018 بالانسحاب من الاتفاق النوويّ الذي تمّ التوقيع عليه RGبين الدول العظمى والجمهوريّة الإسلاميّة قبل ذلك بحوالي العاميْن ونصف العام، بيد أنّ الأمور سارت بما لا تشتهي سفن نتنياهو، إذْ أنّ الضغط الاقتصاديّ الذي فرضته واشنطن على طهران بواسطة العقوبات لم يؤدِ إلى خضوع الدولة الإسلاميّة الشيعيّة، بلْ على العكس دفعها إلى خرق الاتفاق نفسه، واليوم تتواجد على بُعد عدّة أسابيعٍ فقط من إنتاج كمية اليورانيوم المطلوبة لإنتاج قنبلةٍ نوويّةٍ واحدةٍ، رغم أنّ الإيرانيين بحاجةٍ إلى سنتيْن على الأقّل لتجهيز القنبلة لتكون حاضرةً وتحميلها على رأس نوويٍّ لصاروخٍ باليستيتيٍّ”، وفق ما نقل عن مصادره.

ولكنْ، بحسب اعتراف قائد الذراع البريّة في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الجنرال تامير يدعي، فإنّ النوويّ الإيرانيّ هو بالفعل يُشكّل تهديدًا إستراتيجيًا ووجوديًا على الكيان، ولكن، أضاف أنّه يجِب الأخذ على محملٍ كبيرٍ من الجّد، التهديد الثاني الذي تُشكلّه إيران، والذي يتمثّل في مُواجهة التهديد البريّ الإيرانيّ والصواريخ الدقيقة التي تمتلكها، مُضيفًا أنّه يتحتّم على الكيان بناء قوّةٍ بريّةٍ ضاربةٍ لمُواجهة تهديد الصواريخ الإيرانيّة الذي اعتبره خطيرًا للغاية.
على صلةٍ بما سلف، نشر موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ مقابلةً مع الجنرال يدعي قال فيه إنّ إسرائيل تقِف أمام تحدٍّ تاريخيٍّ، ومن أجل ذلك، على الجيش النمو والتحوّل من جيشِ محليٍّ الذي يحرس حدود الدولة العبريّة إلى قوّةٍ إقليميّةٍ تُشارِك في صدّ القوّة الإقليميّة الهجوميّة، أيْ إيران، والتي تعمل بكلّ ما أوتيت من قوّةٍ وتصميم على إقامة قاعدةٍ عسكريّةٍ في كلٍّ من لبنان، سوريّة، اليمن، العراق، قطاع غزّة وفي مناطق أخرى بمنطقة الشرق الأوسط بهدف تهديد إسرائيل، كما قال.
يُشار إلى أنّ مسؤول شكاوى الجنود السابِق في جيش الاحتلال الجنرال احتياط يتسحاق بريك، كان قد وصف الأزمة الخانقة التي تعيشها إسرائيل في هذا الفترة تحديدًا بالقول: “مع مرور الوقت، أنكشِف أكثر وأكثر لعدم قدرة واستعداد وجاهزية الجيش الإسرائيليّ لمواجهة الكارثة التي ستكون من نصيب إسرائيل في الحرب متعددة الجبهات، والتي سنضطر لخوضها عاجلاً أمْ آجلاً”.

الجنرال بريك أكّد في مقالٍ نشره بصحيفة (هآرتس) العبريّة أنّ الحديث عن عدم جاهزية الاحتلال الإسرائيليّ لا يشمل فقط سلاح البريّة وعدم استعداد الجبهة الداخليّة في الكيان لمُواجهة الحرب المتعددة الجبهات، بل يشمل أيضًا سلاح الجوّ الإسرائيليّ، وعدم استعداده وعجزه في مواجهة أطلاق صليّات المقذوفات والصواريخ والتي سيتّم إطلاقها يوميًا باتجاه القواعد العسكريّة التابعة لسلاح الجوّ، كما قال الجنرال بريك.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى أحدث خبر

cron