الوثيقة | مشاهدة الموضوع - واشنطن تُحمل طهران رسميًا مسؤولية الهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان وكندا تفرض عقوبات على شركات مصنّعة لمسيّرات إيرانية
تغيير حجم الخط     

واشنطن تُحمل طهران رسميًا مسؤولية الهجوم على ناقلة نفط قبالة عُمان وكندا تفرض عقوبات على شركات مصنّعة لمسيّرات إيرانية

مشاركة » الأربعاء نوفمبر 16, 2022 8:45 pm

6.jpg
 
واشنطن- (أ ف ب) – دانت الولايات المتحدة الأربعاء الهجوم على ناقلة نفط قبالة ساحل عُمان في اليوم السابق متّهمة إيران بتنفيذه، في بيان صادر عن مستشار الأمن القومي جايك ساليفان.
وقال ساليفان “بعد مراجعة المعلومات المتاحة، نحن متأكدون من أن إيران يحتمل أن تكون قد نفذت هذا الهجوم باستخدام مسيّرة، وهو سلاح مميت تستخدمه بشكل متزايد وعبر عملائها في كل أنحاء الشرق الأوسط وتنقله لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا”.
وأضاف المسؤول الأميركي الكبير “سنعمل مع شركائنا وحلفائنا (…) لمحاسبة إيران والرد بالوسائل المناسبة”.
وجاء في بيان صادر عن شركة “ايسترن باسيفيك شيبينغ” المملوكة للملياردير الاسرائيلي إيدان عوفر أن السفينة “أصيبت بمقذوف على بعد 150 ميلا (241 كيلومترا) قبالة ساحل عمان في حوالي الساعة 15:30 في 15 تشرين الثاني/نوفمبر”.
وصرح مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس أن الهجوم نفذته “طائرات مسيّرة” شبيهة بتلك التي “يبيعها الإيرانيون لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا”.
وفق المؤسس المشارك لموقع “تانكر تراكرز” المتخصص في متابعة النقل البحري، كانت السفينة تحمل 42 ألف طن متري من الديزل وتتوجه إلى بوينس آيرس.
تدين الولايات المتحدة والعديد من دول الخليج باستمرار تصرفات طهران في هذه المنطقة البحرية الاستراتيجية، وهي طريق ملاحة حيوي لربط دول الخليج النفطية بالأسواق العالمية.
وفي سياق متصل أعلنت كندا الجمعة فرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركتَي أسلحة متهمتَين بإرسال مسيّرات وأفراد لمهاجمة “مدنيين ومنشآت مدنية في أوكرانيا”.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان إن شركتَي “تحققات صناع هوا شاهد” و”القدس لصناعات الطيران” هما “أساسيتان لأنشطة النظام المستمرة الهادفة إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين”.
واتهمت الوزيرة الشركتان أيضًا بالتورط في “بيع أسلحة وإرسال عسكريين إيرانيين لتدريب القوات الروسية ومساعدتها”.
وتستهدف هذه الحزمة الخامسة من العقوبات على ايرانيين أيضًا مستشار المرشد الأعلى للشؤون العسكرية يحيى صفوي ورئيس الخدمات اللوجستية اللواء سيد حجة الله قريشي وقائد الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري اللواء سعيد أغاجاني.
ولفتت الحكومة الكندية إلى أن العقوبات الكندية الجديدة تشمل “حظرًا على المعاملات مع الأشخاص والكيانات الواردة في القائمة، وبالتالي تجميد جميع الأصول التي قد يملكونها في كندا”.
واتهمت كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا باستخدام مسيّرات ايرانية الصنع لتنفيذ هجمات في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن فرضت بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين إيرانيين وشركات أسلحة.
في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، اعترفت إيران بتزويد روسيا بمسيّرات، لكنها أكدت أن عمليات التسليم هذه تمت قبل الهجوم في أوكرانيا.
في وقت سابق من الأسبوع، حظرت أوتاوا بشكل دائم آلاف المسؤولين الإيرانيين من دخول كندا بسبب ما وصفه وزير الأمن العام ماركو مينديسينو “بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان” وبـ”الإرهاب”.
وكان الوزير قد قال الاثنين، في إشارة إلى حملة القمع الدامية للتظاهرات من قبل طهران وإسقاط طائرة “بي اس 752” في 2020، “إنه نظام قتل مواطنيه. إنه نظام قتل أيضًا مواطنينا”.
وأُسقطت طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية الرحلة “بي اس 752” بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران في 8 كانون الثاني/يناير 2020، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصاً، وبينهم 85 مواطناً كندياً ومقيماً دائماً.
العناوين الاكثر قراءة

 

العودة إلى تقارير

cron