الوثيقة | مشاهدة الموضوع - ألغام الخلافات.. هل تنفجر تحت أقدام حكومة السوداني.. أم يمكن تجنبها؟ متابعات
تغيير حجم الخط     

ألغام الخلافات.. هل تنفجر تحت أقدام حكومة السوداني.. أم يمكن تجنبها؟ متابعات

مشاركة » الأربعاء يناير 18, 2023 8:26 pm

10.jpg
 
تمضي الحكومة العراقية وسط مطبات خلافات شيعية – شيعية، وسنية- سنية، فضلا عن الملفات العالقة بين بغداد واربيل، اضافة الى خلافات عابرة للتحالفات الواحدة.

وتبرز ملامح خلاف مع القوى السنية ابرزها تحالف “السيادة” الذي يطالب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بتنفيذ الاتفاقات التي مُنحت على أساسها حكومته الثقة ومنها إصدار قانون العفو العام.

وبحسب مصادر مطلعة، فان هناك ضبابية في المواقف بين الحكومة والفصائل والقوى الشيعية في كيفية التعامل مع الوجود الامريكي في العراق لاسيما وان قوى الاطار طالبت بشكل واضح في حقبة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، في سرعة اخراج القوات الاجنبية.

كما ان هناك خلافات داخل تحالف “الإطار التنسيقي”، نفسه حول قوانين العفو العام والتجنيد الإلزامي.

وتحدثت مصادر عراقية مسؤولة عن خلافات بين قادة تحالف إدارة الدولة (الإطار التنسيقي) الذي شكّل الحكومة قبل نحو 3 أشهر، حول مناصب، و عقود نفطية .

لكن مصادر لـ المسلة افادت بان هذه المعلومات غير صحيحة، وان الحديث عن استقالات وانشقاقات غير صحيح، ويندرج ضمن حملة ضغط تمارسها القوى المنافسة او المخاصمة لقوى الاطار.

وتحدثت مصادر عن خلافات الاطار التنسيقي على توزيع اللجان البرلمانية ايضا.

ووصل الامر ببعض المصادر الاعلامية الى النشر بان السوداني يقايض إدارة بايدن بحماية حكومته مقابل بقاء القوات الأمريكية.

لكن مصادر في الاطار، افادت المسلة بان اعلاما ممولا يستهدف الاطار، بتضخيم الخلافات التي يمكن ان تحدث داخل حتى الحزب الواحد، مشيرا الى ان الخلافات الحقيقية هي بين الساسة السنة والاحزاب الكردية، والتي وصلت الى مستوى الالفاظ النيابية والاشتباكات بالايدي.

وقال المتحدث باسم ائتلاف النصر سالم الزبيدي انه كان متوقعًا وجود خلافات بين قادة الإطار التنسيقي رغم نفيها.

ويتحدث المحلل السياسي كتاب الميزان، عن خلافات كبيرة مقبل عليها تحالف السيادة و الاطار التنسيقي، بسبب تأخير لاقرار الموازنة والتصويت على قانون الانتخابات المحلية واصفا اياها بانها خلافات مستمرة تدفع بالمشاكل للامام ولا حلول.

وهنالك ملفات عالقة حول النفط والغاز مع القوى الكردية.

وقال النائب عنه عبد الكريم عبطان إنّ “الحكومة تشكّلت على أساس اتفاق سياسي يتضمن عدداً من الفقرات التي تخصّ جمهور (تقدم) وتحالف السيادة، وفي مقدمتها إصدار قانون العفو العام وفق مدد زمنية محددة”.

وفي تحد آخر لحكومة السوداني، فان التيار الصدري المعتكف، وقوى مدنية تطالبه بإجراء انتخابات برلمانية ومحلية مبكرة.

وتضمنت الوعود إلغاء هيئة المساءلة والعدالة، وإصدار عفو عام عن بعض المعتقلين .

وتنتظر أربيل من الحكومة تطبيق “اتفاق سنجار” بين أربيل وبغداد، والذي من شأنه إخراج قوات “حزب العمال الكردستاني” من قضاء سنجار في محافظة نينوى،

 نقلا عن موقع المسلة
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات