الوثيقة | مشاهدة الموضوع - تغطية خاصة| غزة تحت النار لليوم الثالث.. وزير الجيش الإسرائيلي يفتح باب توسيع المواجهة العسكرية ونتنياهو ينفي إيقاف الاغتيالات أو إعادة جثمان عدنان.. سموتريتش يُهدد: إذا انضمت حماس للقتال ستتلقى ضربة شديدة والجهاد تؤكد قدرتها على توسيع شعاع النار.. القصف
تغيير حجم الخط     

تغطية خاصة| غزة تحت النار لليوم الثالث.. وزير الجيش الإسرائيلي يفتح باب توسيع المواجهة العسكرية ونتنياهو ينفي إيقاف الاغتيالات أو إعادة جثمان عدنان.. سموتريتش يُهدد: إذا انضمت حماس للقتال ستتلقى ضربة شديدة والجهاد تؤكد قدرتها على توسيع شعاع النار.. القصف

مشاركة » الخميس مايو 11, 2023 2:32 pm

2.jpeg
 
الناصرة/غزة- خاص- “رأي اليوم”- أصدر وزير حرب الاحتلال “الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، تعليمات جديدة لجنوده وضباطه بشأن احتمالية توسيع المواجهة العسكرية مع المقاومة الفلسطينية.
ووفق وسائل اعلام عبرية، فقد أوعز غالانت، لجنوده باتخاذ جميع الإجراءات للحفاظ على الجاهزية العالية لاحتمال توسيع دائرة النار.
وقال غالانت” بعد جلسة تقييم للوضع مع رئيسي أركان الاحتلال وا”لشاباك”: “أصدرت تعليمات لجميع القوى الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحضير لسلسلة عمليات إضافية، والحفاظ على مستوى عال من الجهوزية واليقظة لاحتمال توسيع دائرة إطلاق النار”.
بدوره قال مسؤول سياسي إسرائيلي رسمي، إن “تل أبيب” لن تلتزم لمصر أو أي طرف بالتوقف عن عمليات الاغتيال مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد المسؤول في تصريح وزعه مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاتصالات مستمرة مع مصر ولم يتم تقديم أي التزامات أو وعود لها.
وقال: “لم نلتزم بوقف عمليات الاغتيال .. يمكنهم المطالبة بذلك لكن نحن لن نلتزم”.
وعن تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان، قال المسؤول: “إسرائيل لم توافق على تسليم جثمانه في إطار وقف إطلاق النار”، في إشارة إلى إمكانية تسليمه لاحقًا.
واوضح ان هناك اتصالات مستمرة ولم نعد مصر بأي شئ ولن نقبل بأي شروط”.
وانطلقت صباح اليوم، مفاوضات مباشرة ما بين المخابرات المصرية وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، على إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة.
وتسعى مصر من خلال هذه المفاوضات المباشرة لمحاولة تحقيق تقدم في المفاوضات المتعثرة التي تقودها منذ مساء الثلاثاء الماضي لمحاولة منع تصاعد الأوضاع في قطاع غزة.
بدوره قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش اليوم الخميس لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن “الجيش الإسرائيلي مستعد لشن غارات كثيرة جدا أخرى.
وتوعد سموتريتش انه إذا انضمت حماس (إلى القتال) فإنها ستتلقى ضربة شديدة أيضا. ولم يجر الحديث أمس حول وقف إطلاق نار، ونحن تلقينا توجها من مصر بأن الجهاد الإسلامي تطلب وقف النار. والرد كان واضحا جدا: “إذا توقفوا، سنتوقف”.
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين، أن سياسة الاغتيال بقصف البنايات السكنية لن تمنح العدو نصرًا والضربات القادمة ستكشف ضعفه وعجزه، وأن استشهاد القائد علي غالي لن يوقف إطلاق الصواريخ وسرايا القدس قادرة على توسيع وزيادة شعاع النار.
وشددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان صحفي الخميس، أن العدو يواصل جرائمه بحق الآمنين في مساكنهم وسيدفع ثمن ذلك.
وأشارت إلى أن الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف الآمنين في بيوتهم وشققهم السكنية بالصواريخ المدمرة والمصنعة أمريكيًّا، التي عاودت طائرات الاحتلال ضربها مستهدفة بناية سكنية في مدينة حمد بمدينة خان يونس، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء ووقوع دمار كبير في المنازل والشقق والبنايات السكنية.
وقالت: ارتقى في هذه الجريمة الأخ المجاهد القائد علي حسن غالي “أبو محمد” الذي تواجد في بيت شقيقته، إضافة إلى شقيقه وابن شقيقته.
ونعت الحركة، الشهداء الثلاثة: القائد علي حسن غالي، وشقيقه محمود غالي، وابن شقيقته محمد عبد الجواد، كما نعت شهداء العدوان الغاشم من فصائل المقاومة والمواطنين الأبرياء من النساء والأطفال الذين ارتقوا بصواريخ الحقد والإرهاب الإسرائيلي.
وقالت إسرائيل، الخميس، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي تجري بوساطة مصرية تواجه صعوبات ومع ذلك فإن الاتفاق ما زال ممكنا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “تواجه مباحثات وقف إطلاق النار بوساطة مصرية صعوبات كثيرة”.
وأضافت: “حددت حركة الجهاد الاسلامي ثلاثة شروط لإسرائيل لوقف إطلاق النار وهي: تسليم جثمان خضر عدنان، ووقف التصفيات في الضفة الغربية، والغاء مسيرة الاعلام المقرر إجراؤها في البلدة القديمة بالقدس الاسبوع المقبل”.
وفي ذات السياق نقلت الهيئة عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه: “في هذه المرحلة نحن غير منشغلين في وقف إطلاق النار وإنما في إطلاق النار فقط”.
غير أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت، الأربعاء، عن مصادر قالت إنها مطلعة على تفاصيل محادثات التهدئة قولها إن “هناك بصيصا من الأمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار متفق عليه”.
ومساء الأربعاء، تعثرت جهود التهدئة بين “إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وذلك بعد اقترابها من النجاح، بسبب إصرار الفصائل على إلزام إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات”، وفق قول مصدر فلسطيني (رفض الكشف عن هويته) للأناضول.
وكانت حركة “حماس” الفلسطينية، قد قالت الأربعاء، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، تلقى اتصالات من مصر وقطر والأمم المتحدة لبحث “العدوان” على قطاع غزة.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال و4 من قادة “سرايا القدس”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا حتى الآن.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير