الوثيقة | مشاهدة الموضوع - ماهي سياسة الاغتيالات الاسرائيلية ومن ينفذها منذ الاربيعينيات ؟ متابعات
تغيير حجم الخط     

ماهي سياسة الاغتيالات الاسرائيلية ومن ينفذها منذ الاربيعينيات ؟ متابعات

مشاركة » الجمعة مايو 12, 2023 9:28 pm

1.jpg
 
عاد الحديث عن "سياسة الاغتيالات" الإسرائيلية إلى الواجهة من جديد، مع قيام إسرائيل باغتيال قادة عسكريين في حركة "الجهاد الإسلامي " الفلسطينية مؤخراً.

والسياسة التي تتبعها إسرائيل باغتيال قادة عسكريين تابعين لفصائل فلسطينية وغيرهم، ليست شيئاً جديداً، إذ أنها متّبعة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948.

فماذا نعرف عنها؟ وهل أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن جميع عمليات الاغتيال التي أشارت أصابع الاتهام لها بارتكابها؟

اغتال الجيش الإسرائيلي ثلاث قيادات عسكرية من حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة بعد استهداف منازل عدة في مناطق متفرقة من القطاع، ضمن عمليته العسكرية الجديدة التي أطلق عليها اسم "السهم الواقي"، وبدأ تنفيذها في ساعات فجر اليوم الثلاثاء.

وأسفرت عمليات الاغتيال والاستهدافات التي نفذها الطيران الإسرائيلي عن مقتل 14 فلسطينياً في الأقل وإصابة 50 آخرين، ووفقاً لإحصائيات وزارة الصحة في غزة فإن العدد في تزايد مستمر.

إسرائيل نفذت تهديداتها بالعودة إلى سياسة الاغتيال التي كانت توقفت عنها منذ عام 2008 (أ ف ب)
تفعيل سياسة الاغتيال

وبهذه الاغتيالات، تكون إسرائيل نفذت تهديداتها بالعودة إلى سياسة الاغتيال التي كانت قد توقفت عنها منذ عام 2008، إلا أنها مارستها مرة واحدة منذ ذلك التاريخ سنة 2022 ضد ثلاث قيادات عسكرية من حركة "الجهاد الإسلامي"، ولم تكررها في موجات التوتر الأمني والعسكري اللاحقة.

ومنذ عام 2018، تهدد إسرائيل الفصائل الفلسطينية بالعودة إلى سياسة الاغتيالات، وفي هذا الاتجاه يضغط وزراء كثيرون من أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يحث حكومة بنيامين نتنياهو دائماً على قتل قادة القوى العسكرية.

وقالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلاً غامليل إنهم سيعودون إلى استهداف قادة فلسطينيين، "ولا يوجد ما يمنع من العودة إلى سياسة اغتيال القادة، وسيكون هنية (إسماعيل هنية) والسنوار (يحيى السنوار) من بينهم، ومن يدعي أن اتفاقات أوسلو تمنح حصانة لأحد فهي ليست كذلك، ولا تمنح أحداً حماية ومن حق الجيش تنفيذ عمليات في عمق غزة".

وتزامناً مع عمليات الاغتيال، شنت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على أهداف عسكرية تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" بالتحديد، ولم تستهدف هذه الانفجارات أي مواقع تابعة لحركة "حماس" أو أي فصيل مسلح آخر.

عملية مشتركة مع "الشاباك"

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن المؤسسة الأمنية والرسمية أعطت أوامرها لقوات الدفاع بشن عملية عسكرية واسعة ضد حركة "الجهاد" في غزة، "وبالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" تمكنا من القضاء على قيادات عسكرية كبيرة"، مضيفاً "لقد تمادى أعضاء حركة الجهاد الإسلامي في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، ولهذا يجب أن نحمي مواطني دولتنا ونعيد تثبيت معادلة الردع، ونعمل على هذا الهدف في عملية السهم الواقي العسكرية، والتي نفذنا في بدايتها هجمات على أهداف عسكرية ومواقع مهمة للحركة"
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات

cron