الوثيقة | مشاهدة الموضوع - نصرالله لنتنياهو: لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن من يهددكم
تغيير حجم الخط     

نصرالله لنتنياهو: لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن من يهددكم

القسم الاخباري

مشاركة » الجمعة مايو 26, 2023 5:49 am

1.png
 
بيروت- “القدس العربي”: بارك أمين عام حزب الله حسن نصر الله بعيد المقاومة والتحرير، اليوم الخميس، وتوجّه “بالشكر للناس الذين صمدوا في الشريط الحدودي ولكل من ساهم في النصر كذلك للدولتين اللتين دعمتا المقاومة الجمهورية الإيرانية الإسلامية والجمهورية العربية السورية”، مضيفاً “الشكر للجيش اللبناني والقوى الأمنية وللفصائل الفلسطينية ولكل الرؤساء والقوى السياسية وكل من دعم مقاومتنا”، معتبراً أن “من يفترض أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني قد انتهت هو مشتبه لأن العدو يوميًا يحاول الاعتداء على أرضنا”.

وفي إطلالة تلفزيونية، مساء الخميس، أوضح نصر الله أنّ “هذا الانتصار لم يأتِ بالمجان انما جاء حصيلة سنوات طويلة من الصبر والتحمل والتهجير والاثمان”، وقال “اليوم لا “إسرائيل كبرى” من النيل إلى الفرات ولا “إسرائيل عظمى” هذه انتهت بـ2006 مع لبنان و 2008 مع غزة، “إسرائيل” باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى “أن رهانات ما يسمى “الربيع العربي” سقطت للوصول إلى تسويات مذلة مع “إسرائيل” وأيضًا سقطت معها صفقة القرن. بالمقابل لم تعد هناك هيمنة أمريكية على العالم وباتت الأمور تتجه نحو عالم متعدد الأقطاب وهو ما يقلق “إسرائيل”.

ورأى نصر الله أن “من جملة أهداف الحرب الكونية على سوريا كان إخراجها من محور المقاومة لكنها صمدت بموقعها المقاوم وانتصرت”، مؤكداً “أن القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يقابلها تراجع القوة البشرية الإسرائيلية وهروب الإسرائيليين من القتال”. ورداً على تهديدات نتنياهو قال: “لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن الذين نهددكم بها وأي حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري”، لافتاً إلى “أن جبهة العدو الداخلية ضعيفة وواهنة تعاني من قلق وجودي مقابل جبهة المقاومة مملوءة بالثقة وروح الأمل أكثر من أي وقت مضى بتحرير فلسطين والصلاة في مسجد الأقصى”.

وتحدث أمين عام حزب الله عن “تطور القدرات المادية والعسكرية في قوى المقاومة كمًا ونوعاً وتنامي قوة الردع، وهي في تطور دائم ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان، والمناورة الأخيرة للمقاومة جاءت لتؤكد على جهوزيتها وهذا أثّر سلباً على السياحة وعلى المستوطنين في شمال فلسطين”. وخلص “لدعوة الاسرائيليين إلى التراجع عن التهديدات وعدم الخطأ في التقدير، وأي خطأ يمكن أن يؤدي إلى حرب كبرى في المنطقة وهذذه الحرب ستؤدي بكم إلى الهاوية أو الزوال، وهم تراجعوا عن تهديداتهم بسبب تراجع السياحة وانهيار عملة الشيكل لديهم مقابل الدولار”.

وسبق إطلالة نصرالله إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط مسيّرة لحزب الله اجتازت الحدود.

وفي ذكرى التحرير، غرّد النائب أشرف ريفي على حسابه عبر “تويتر”، كاتباً: “في 25 أيار/مايو عام 2000 التقى اللبنانيون حول التحرير من الإحتلال الإسرائيلي، وبعد التحرير تعرّضوا لاحتلالٍ إيراني سلب دولتهم وقرارهم، وقسّمهم ونفّذ فيهم أسوأ جرائم الاغتيال”. وأضاف: “التحرير الحقيقي هو مواجهة كل احتلال، وسنستمر بمواجهة هيمنة إيران مهما كانت الأثمان غالية”. وختم: “لبنان وطن تعددي، واهم من يعتقد أنه يستطيع إخضاعه، ولا حياة لأي وطن في وجود احتلال ولو كان مقنّعاً ومهما كانت جنسيته”.

أما النائب السابق فارس سعيد فقال “من ساهم بإخراج إسرائيل من لبنان وسلّم أرضه المحررة لإيران ألغى الجمهورية اللبنانية وثبّت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على حدود إسرائيل التي ارتضت قواعد الاشتباك”، مضيفاً “أنتم تعتبرونه تحريراً أنا اعتبره استبدال احتلال بآخر، لا تفرق العمالة لإسرائيل أو سوريا أو إيران عن بعضها”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار

cron