الوثيقة | مشاهدة الموضوع - خوفًا على إسرائيل .. واشنطن تبدي قلقها لـ”نتانياهو” من بدء حربًا مع “حزب الله” !
تغيير حجم الخط     

خوفًا على إسرائيل .. واشنطن تبدي قلقها لـ”نتانياهو” من بدء حربًا مع “حزب الله” !

مشاركة » الأحد يناير 07, 2024 6:38 pm

5.jpeg
 


وكالات- كتابات:

أفادت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، اليوم الأحد، بقلق مسؤولين في إدارة “بايدن” من شّن رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ “بنيامين نتانياهو”، حملة عسكرية واسعة على جماعة (حزب الله) في “لبنان”، بهدف استقرار وضعه الداخلي وإنقاذ مسّيرته السياسية.

ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن يرى “نتانياهو”؛ أن القتال الموسّع في “لبنان” هو مفتاح بقائه السياسي، وسط انتقادات داخلية لفشل حكومته في منع هجوم (حماس)؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، والذي أسّفر عن مقتل ما يُقدر بنحو: (1200) شخص واحتجاز حوالي: (240) رهينة. سيتم نقلها إلى “غزة”.

تحذير أميركي..

وفي محادثات خاصة؛ حذرت الإدارة الأميركية؛ “إسرائيل”، من أي تصعيد كبير في “لبنان”، في ظل ما أشار إليه تقريرًا جديدًا صادرًا عن “وكالة الاستخبارات الدفاعية”؛ (DIA)، إلى أنه سيكون من الصعب على الجيش الإسرائيلي أن ينجح في ذلك، لأن أصوله وموارده العسكرية ستكون منتشرة بشكلٍ ضئيل للغاية نظرًا للصراع في “غزة”، وفقّا لشخصين مطلعين.

تحدث أكثر من عشرة من مسؤولي الإدارة والدبلوماسيين إلى صحيفة (واشنطن بوست)؛ لمناقشة الوضع العسكري الحسّاس بين “إسرائيل” و”لبنان”.

ويرى مسؤولون أميركيون؛ تحدثوا إلى صحيفة (واشنطن بوست)، أن (حزب الله) يُريد تجنب تصعيد كبير، وأن زعيم (حزب الله)؛ “حسن نصرالله”، يسّعى إلى الابتعاد عن حرب أوسع نطاقًا، مشّيرين إلى خطابه الذي ألقاه يوم الجمعة، وتعهد فيه بالرد على العدوان الإسرائيلي، في حين ألمح إلى أنه قد يكون منفتحًا على المفاوضات بشأن ترسّيم الحدود مع “إسرائيل”.

من المقرر أن يصل وزير الخارجية؛ “أنتوني بلينكن”، إلى “إسرائيل”، يوم الاثنين، حيث سيُناقش خطوات محددة: “لتجنب التصعيد”، حسّبما قال المتحدث باسمه؛ “مات ميلر”، قبل ركوب الطائرة المتوجهة إلى الشرق الأوسط.

ونقلت (واشنطن بوست)؛ عن “ميلر” قوله: “ليس من مصلحة أحد – لا إسرائيل، ولا المنطقة، ولا العالم – أن ينتشر هذا الصراع إلى ما هو أبعد من غزة”.

هجوم وقائي على “حزب الله”..

وقال مسؤولون أميركيون إنه منذ هجوم (حماس)؛ في تشرين أول/أكتوبر 2023، ناقش المسؤولون الإسرائيليون شّن هجوم وقائي على (حزب الله). وقد واجه هذا الاحتمال معارضة أميركية مستمرة بسبب احتمالية جر “إيران”، التي تدعم كلا المجموعتين، والقوات الوكيلة الأخرى إلى الصراع – وهو احتمال قد يُجبر “الولايات المتحدة” على الرد عسكريًا نيابة عن “إسرائيل”. ويخشى المسؤولون أن يفوق صراع واسع النطاق بين “إسرائيل” و”لبنان” سّفك الدماء الذي شهدته الحرب “الإسرائيلية-اللبنانية”؛ عام 2006، بسبب ترسّانة (حزب الله) الأكبر بكثير من الأسلحة بعيدة المدى والدقيقة.

ويزعم “بلال صعب”؛ الخبير في الشؤون اللبنانية في معهد (الشرق الأوسط)، وهو مركز أبحاث في “واشنطن”: “قد يتراوح عدد الضحايا في لبنان بين: (300) ألف و(500) ألف، الأمر الذي يسّتلزم إخلاءً واسع النطاق لشمال إسرائيل بأكمله”.

وأضاف قائلاً: “قد يضرب (حزب الله)؛ إسرائيل، بشكلٍ أعمق من ذي قبل، فيضرب أهدافًا حسّاسة مثل مصانع البتروكيماويات والمفاعلات النووية، وقد تقوم إيران بتنشّيط الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة (…) لا أعتقد أن الأمر سيقتصر على هذين الخصمين”.

تهديد بنشوب صراع أوسع..

استمر التهديد بنشوب صراع أوسع نطاقًا في التزايد؛ يوم السبت، حيث أطلق (حزب الله) حوالي: (40) صاروخًا على “إسرائيل” ردًا على اغتيال القيادي البارز في (حماس)؛ “صالح العاروري”، وستة آخرين، في غارة جوية في ضواحي “بيروت”، العاصمة اللبنانية، قبل أيام.

وفي الأسابيع الأخيرة؛ أصبحت عمليات إطلاق النار المنتظمة بين “إسرائيل” و(حزب الله) على طول الحدود أكثر عدوانية، مما أثار انتقادات خاصة من “واشنطن”، حسّبما قال مسؤولون أميركيون.

وفقًا للاستخبارات الأميركية؛ التي استعرضتها (واشنطن بوست)، فقد ضرب الجيش الإسرائيلي مواقع القوات المسلحة اللبنانية التي تمُولها وتُدربها “الولايات المتحدة”؛ أكثر من: (34) مرة؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي، حسّبما قال مسؤولون مطلعون على الأمر.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى أحدث خبر