أعلنت قيادة عمليات بغداد، القبض على (داعشي) هارب ضمن قضاء المحمودية جنوبي العاصمة.
وقالت القيادة في بيان إنه “ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها قطعاتنا في فرقة المشاة السابعة عشر وبجهد استخباري مميز، تمكنت قوة من الفرقة وبالاشتراك مع مفرزة من استخبارات وأمن مكتب المحمودية، من نصب كمين محكم نتج عنه اعتقال إرهابي داعشي ضمن منطقة المحمودية جنوب بغداد والمتهم مطلوب وفق المادة 1/4 إرهاب”.
وأضافت، إنه “تم تسليمه إلى الجهات المختصة لينال جزاؤه العادل وفق القانون العراقي”.
من جانبه، قال المختص في الشأن الأمني، رافد الطائي، إن “تنظيم داعش ما يزال يشكل خطرًا على العراق، وإن كان بدرجة أقل مما كان عليه في ذروة قوته”.
وأضاف، أنه “على الرغم من الهزائم الكبيرة التي تعرض لها التنظيم وفقدانه السيطرة على معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أنه لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في بعض المناطق الريفية والجبلية”، لافتاً إلى أن “هذه الخلايا قادرة على شن هجمات محدودة على القوات الأمنية والمدنيين”.
وتابع الطائي، أن “التحالف الدولي والقوات العراقية يواصلان ملاحقة فلول التنظيم لمنع إعادة تجميع صفوفه، ومع ذلك، فإن وجود العوامل التي أسهمت في ظهور داعش، مثل الانقسامات الطائفية والاقتصادية، يظل يشكل تحديًا كبيرًا للحفاظ على استقرار طويل الأمد في العراق”.
وفي السياق، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، تفكيك شبكة لعناصر داعــش الإرهــابي فيما ألقت القبض على أفرادها في محافظة كركوك.
وذكر بيان للاستخبارات أن “مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهـاب في محافظة كركوك رصدت معلومات استخبارية تفيد بوجود شبكة لعناصر عصابات داعــش الإرهابية مكونة من ثلاثة متهمين موجودين داخل المحافظة”.
وأضاف أنه “شُكِّل فريق عمل استخباري مختص من قبل مديرية استخبارات ومكافحة إرهـاب كركوك بالاشتراك مع خلية الصقور الاستخبارية وتكثيف الجهد الاستخباري، حيث تمكنت المفارز من تحديد أماكن وجودهم وإلقاء القبض على كافة أفراد الشبكة”.
وتابع أنه “لدى التحقيق معهم اعترفوا صراحة بقيامهم بعدة أعمال إرهــابية في المحافظة في وقت سابق منها اغتــيال منتسبين في الأجهزة الأمنية”، لافتا إلى “تصديق أقوالهم قضائياً، وأُحيلوا إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم العادل”.