ما يزال منصب رئيس البرلمان شاغراً بالرغم من مرور حوالي 10 اشهر على مغادرة محمد الحلبوسي، ورغم التحركات السابقة والحالية لم تُفك "عقدة" الرئيس الجديد.
ويتحدث عزام الحمداني، القيادي في تحالف العزم، عن حراك سياسي (سني - شيعي - كردي) يعتزم حسم الملف الذي تأخر كثيراً.
وقال الحمداني في حديث صحفي، إن "هناك حراكاً سياسياً من قبل البيت السني مع شركاء المعادلة السياسية من البيت الشيعي والكردي لحسم منصب رئاسة البرلمان بأقرب وقت ممكن من أجل استكمال التوازنات السياسية".
وأضاف القيادي في تحالف العزم، أن "حالة الخلاف السياسي داخل البيت السني، كانت سبباً في زيادة تأخر حسم منصب رئاسة البرلمان".
وأشار الحمداني الى، أن "حسم ملف رئيس البرلمان مرهون بحالة الاتفاق السياسي ضمن معادلة إجماع اغلب الفواعل السياسية السنية والشيعية والكردية".
ومنذ أن أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في 14 تشرين الثاني 2023 قراراً بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بتهمة “تزوير” قدمها النائب ليث الدليمي، لم يتمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس جديد بسبب الخلافات بين الكتل السنية، حيث تصر كتلة “تقدم” بقيادة الحلبوسي على المنصب، بينما تعتبر كتلة “السيادة” بقيادة خميس الخنجر وكتل سنية أخرى أن المنصب حق للمكون السني ككل.
وتنحصر المنافسة على رئاسة البرلمان بين سالم العيساوي من أهالي محافظة الأنبار ومرشح تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر، ومحمود المشهداني من أهالي بغداد والذي يحظى بنوع من الدعم من قبل الحلبوسي وبعض الكتل الشيعية.
وكان النائب كاظم الشمري، قد أكد، أن هناك تخادما بين رئاسة البرلمان والأطراف السياسية الأخرى لعدم حسم منصب رئيس البرلمان، مبينا أن رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي يسعى لتأخير حسم المنصب ليوصل رسالة بأن المنصب لا يصلح له غيره.
عن موقع المسلة