غزة / حسني نديم / الأناضول- استشهد 21 فلسطينيا وأصيب آخرون، الثلاثاء، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل سكنية ومدرسة تؤوي نازحين وخيمة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، في بيان، بانتشال 7 شهداء وعدد من المصابين في قصف طائرة حربية إسرائيلية مدرسة “الشجاعية” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
واستشهد 13 فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء في قصف طائرات حربية إسرائيلية منزلين لعائلتي “أبو عطايا” و”أبو شميس” في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.
كما استشهد فلسطيني في قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين شمال شرقي مدينة رفح (جنوب)، بحسب شهود عيان لمراسل الأناضول.
ad
وأضاف الشهود أن المدفعية الإسرائيلية شنت قصفًا عنيفًا استهدف المناطق الشمالية لمدينة رفح.
وتواصل آليات عسكرية إسرائيلية عمليات تجريف واسع للأراضي في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس (جنوب) وسط إطلاق نار وقصف من طائرات حربية.
وشهدت المحافظة الوسطى قصفًا مدفعياً مكثفًا، تركز شمال شرق مخيمي النصيرات والبريج تزامنًا مع نسف مبان سكنية شمال شرق النصيرات، حسب مصدر محلي.
وأشار المصدر ذاته لمراسل الأناضول إلى إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” قنابل في محيط مركز الشرطة بأرض المفتي شمال مخيم النصيرات.
وفي مدينة غزة، قصف الجيش الإسرائيلي بعدة قذائف مدفعية منطقة المصلبة وجامعة غزة في حي الزيتون جنوب المدينة، وسط إطلاق نار من آليات في منطقة دوار الكويت والكلية الجامعية، وفق شهود عيان.
وقال مصدر في الدفاع المدني الفلسطيني لمراسل الأناضول إنّ حريقًا اندلع في أحد المنازل شرق مدرسة عين جالوت جنوب حي الزيتون بعد قصف مدفعي بالمكان.
وأطلقت آليات إسرائيلية النار وقذائف مدفعية بشكل متقطع شرق مدينة غزة، بينما أطلقت قنابل إنارة في أجواء حي تل الهوى غربًا، وسط إطلاق زوارق حربية نيرانها باتجاه ساحل المدينة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.