تقرير..
تواصل حكومة العدو الحاليّة المتطرفة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني واللبناني الا ان محور المقاومة بمختلف جبهاته ضيق الخناق على الاحتلال عن طريق استمرار عملياته في عمق الكيان الصهيوني، فالمحور أوصل رسالة بانه حاضر في الميدان ولا يخشى العدو وجاهز ليردَّ الصاع صاعين والدم بالدم والرعب زيادة.
ومع توسع العمليّات البطوليّة جاءت عمليات المقاومة العراقية واليمنية كرد أولي مزلزل على مجزرة سلطات الاحتلال الصهيوني في الضاحية الجنوبية، لتشكّل ضربةً معنويةً قاسيةً لحكومة نتنياهو ولمنظمة الكيان الأمنية وإثباتًا أن أكبر خطر على الكيان يأتي من هذا المحور.
على مدى عام من بداية طوفان الأقصى استمرت جبهات الإسناد والدعم من قبل فصائل محور المقاومة في العراق واليمن ولبنان وإيران والضفة بإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة وعدم الاستفراد بها في مواجهة العدوان الصهيوني الذي حاول جاهداً فصلها عن محورية الحرب الدائرة هناك، وكبدت وحدة الساحات التي تهدف إلى الضغط على “إسرائيل” ووقف إطلاق النار في غزة، خسائر كبيرة في الكيان سواء بشرية أو مادية ونفذت عدد هائل من العمليات النوعية، استخدمت فيها الصواريخ الاستراتيجية والمسيرات العسكرية والدعم بمختلف مستوياته.
وبالحديث عن هذا الملف أكد قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي رضا تنكسيري، أنّ محور المقاومة لن يصمت أمام استمرار الجرائم بحق قطاع غزة.
وقال، في تصريح صحافي إنّ “حزب الله لبنان الشجاع، واليمن البطل، والعراق المقاوم، دخلوا جميعهم ساحة الصراع”، مشيراً إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيلية على محور المقاومة والتي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأبرياء، زادت من عزيمته.
وأضاف تنكسيري أنّ فصائل المقاومة تتحرك بما يمليها عليه ضميرها أمام ما يحدث من ظلم، و”ترد بحسم على الأعداء، وتبدو أقوى وأكثر عزماً كلما حاولوا استهدافها”.
الى ذلك اكد عضو ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي ان الكيان الصهيوني فشل بمختلف جبهات المواجهة مع محور المقاومة فيما أشار الى ان نوايا الاحتلال التوسعية بدأت تتحجم.
ويقول اللامي في تصريح ، ان “الكيان الصهيوني ليست له قدرة من الامتيازات لمواجهة محور وجبهات المقاومة” مبينا ان “الاحتلال فشل بمختلف جبهات المواجهة مع هذا المحور”.
ويضيف ان ” الكيان الصهيوني لم يستطيع التقدم شبرا واحدا في جنوب لبنان وجميع محاولاته باءت بالفشل” مشيرا الى ان “النوايا التوسعية للكيان الصهيوني بدأت تتحجم بفضل صمود المقاومة والشعوب”.
ويحذر من “مغبة تجاهل الكيان الصهيوني لقرارات مجلس الأمن والمنظمات الدولية ومناشدات الدول المطالبة بإيقاف الحرب التي تحولت بكل المعايير إلى جرائم إبادة جماعية لسكان المدن الآمنة”.
يذكر ان محور المقاومة لعب دورا مهما خلال الفترة الماضية في اسناد المقاومة الفلسطينية من اجل تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.