كشف تقرير لموقع مجلة زد نتورك الامريكية ، السبت، ان العدوان الإسرائيلي الباهت على الجمهورية الإسلامية الإيرانية اظهر وبشكل واضح ضعف ومحدودية خيارات الكيان الصهيوني من الناحية العسكرية والتقنية .
وذكر التقرير المترجم ان “القيد الأول الذي واجهته طائرات الاحتلال الصهيوني كان لوجستياً، فلم يكن بوسع حكومة نتنياهو أن تسمح لطائراتها المقاتلة بالتحليق مباشرة إلى إيران، وهو ما كان ليسمح لها بشن مجموعة أكثر شمولاً من الهجمات”.
وأضاف ان ” القيد الثاني كان يتمثل بعدم قدرة الكيان الصهيوني الحصول على اذونات من تركيا والعراق بالتحليق فوق أجواء البلدين، أو أيا من دول مجلس التعاون الخليجي (الكويت والبحرين وقطر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان، فيما أشارالمحلل السياسي شون ماثيوز أنه نتيجة لهذا، كان لزاماً على الإسرائيليين أن يطيروا عبر البحر الأحمر، ويتجهوا غرباً عبر خليج عدن، ويقتربوا من إيران من بحر العرب، وهي مسافة طويلة. وكان لزاماً عليهم أن يحملوا معهم طائرات ضخمة للتزود بالوقود، وكان هذا المسار الطويل والاحمق يحد من قدرة الصهاينة على القيام باي عمل ذي قيمة “.
وتابع ان ” القيد الثالث كان التحذيرات الإيرانية لدول الخليج من أنه إذا ضربت إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة حقول النفط الإيرانية، فإن طهران ستنتقم من الملكيات النفطية العربية المدعومة من الولايات المتحدة في الخليج مثل السعودية، فيما تحاول إدارة بايدن إقناع تلك الدول بالاعتراف بالكيان الصهيوني”.
وأوضح التقرير ان ” محاولة إدارة بايدن إقناع تلك الدول بالاعتراف بالكيان الإسرائيلي في ظل وجود حكومة صهيونية متهورة وطائشة تجرها إلى أعمال عدائية مع إيران من شأنه أن يجعل هذه الدول العربية تهرب من الولايات المتحدة ومن الاعتراف المحتمل بالكيان الإسرائيلي “.
وأشار التقرير ان ” كل هذه العوامل شكلت حالة من الردع الإيراني ضد تهور إسرائيل وحكومتها المتطرفة ويعتقد أن إيران سوف تشعر بالرضا إذا شعرت بأن استعادة الردع قد تحققت وكبحت جماح الصهاينة”