اجريت تحقيقا صحفيا خلال التعداد الماضي عن اكبر عائلة في بغداد فوجدتها في مسكن قاسم الجبوري تتألف من 60 فردا مهنة المعيل حلاق وتدير المنزل والدته الخبز صباحا ومساءا من قبل زوجات اخوة قاسم طبقة بيض فطور والقدر واحد وهنا تكمن البركة عائلة ممتدة اباء امهات واحفاد يعيشون تحت سقف واحد تحف بينهم المودة هم ليسوا في القرى بل في قلب بغداد،،الشماسية،، شمال بغدادتربطها حاليا جسر الحرية ذهابا الى الكاظمية المقدسة،،اقول ان استحقاقات مثل هذه العوائل وغيرها من الذين يعيشون تحت خط الفقر لا بد ان يكون كبيرا في سكن لائق ومورد يكفي احتياجات العائلة وواسطة نقل وخدمات صحية وتعليمية،،فهل نجزل العطاء كما يفعل عمدة باريس انذاك جاك شيراك عندما يسال مسؤول التخطيط كل بداية العام كم زادت نفوس باريس فيجيب 5 في المائة فيطالب الحكومة المركزية بزيادة التخصيص المالي بنسبة 5 في المائة لان باريس ستزيد عدد الاسرة في المستشفيات وعدد المقاعد الدراسية في المدارس والكليات وستوسع الشوارع وحتى وسائل الهو والفنادق والاسواق بنسبة 5 في المائة لتوازي الزيادة في السكان ولا تنسى المبدعين فلكل منهم مكتب وشقة وراتب ليتفرغ لابداعه كل ذلك من 5 في المائة فلا فساد ولا مفسدين يستحوذون على المال العام لانه استحقاق التعداد والا فما فائدة المليارات التي تصرف عليه اذ لم يكن للتعداد استحقاقات،