الوثيقة | مشاهدة الموضوع - يوم دموي عنيف في قلب بيروت قبل إعلان نتنياهو اتفاق وقف النار
تغيير حجم الخط     

يوم دموي عنيف في قلب بيروت قبل إعلان نتنياهو اتفاق وقف النار

القسم الاخباري

مشاركة » الأربعاء نوفمبر 27, 2024 12:24 am

2.jpg
 
عواصم -«القدس العربي» ووكالات: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وافق على اتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار.
وأكد نتنياهو في كلمة متلفزة، أنه يحتفظ رغم الاتفاق بحرية الرد بقوة على أي “خرق” لوقف إطلاق النار من “حزب الله”.
وقال نائب رئيس المجلس ‌‏السياسي لـ”حزب الله” الحاج محمود قماطي في حديث لـ”الجزيرة” “نأمل أن نكون على بعد ساعات من سريان وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان”. وشكك بما وافق عليه مجلس وزراء العدو من بنود وأكد أن الحزب سيدقق بكل ما وافق عليه “الكابينت”.
وأضاف نتنياهو في مؤتمره أن “وقف إطلاق النار مع لبنان يسمح لنا بالتركيز على التهديد الإيراني، ولن أخوض في ذلك بالتفصيل”. وتفاخر باغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ووقف عمليات مساندة الحزب لغزة وتعهد إعادة المستوطنين إلى الشمال وبناء ما تهدم من منازلهم ومؤسساتهم.
كما تفاخر بإعادة “حزب الله” عقوداً إلى الوراء حسب ادعائه وحذر من إعادة تسليح الحزب وحاول طمأنة مناطق الشمال بأن إسرائيل جاهزة للرد على أي هجوم للحزب.
وأكد نتنياهو أن “مدة وقف إطلاق النار تعتمد على ما يحدث في لبنان ونحتفظ بحرية كاملة في مهاجمة “حزب الله” إذا أعاد تسليح نفسه أو أقام بنية عسكرية قرب الحدود”.
ومما تسرب من بنود الاتفاق بين إسرائيل ولبنان:
– وقف إطلاق نار متبادل وعدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل.
– ينسحب الجنود الإسرائيليون من لبنان.
– يسحب “حزب الله” مقاتليه وأسلحته جنوب نهر الليطاني ويتم استبدال مقاتلي الحزب في تلك المنطقة بقوات من الجيش اللبناني.
– القوات الإسرائيلية ستحافظ على وجودها في لبنان لمدة تصل إلى 60 يوماً.
وستشرف الحكومة اللبنانية على شراء وإنتاج الأسلحة في البلاد. وستتولى الولايات المتحدة رئاسة لجنة من خمس دول لمراقبة وقف إطلاق النار.
وذكرت صحف عبرية أنه “بموجب الاتفاق، وافقت واشنطن على تقديم ضمانات لإسرائيل تتضمن دعمها العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية”.
وبدا أمس أن إسرائيل تريد أن تظهر بمشهد أنها انتصرت على “حزب الله” فكثفت غاراتها بشكل عنيف على بيروت والضاحية والجنوب والبقاع ولوحظ سباق محموم بين تصعيد الغارات الإسرائيلية وبين الإعلان عن وقف إطلاق النار وآخرها كان في قلب بيروت في منطقة الحمرا ليلاً وهي منطقة راقية تضرب لأول مرة، وشنّ الطيران الحربي غارات مدمرة متزامنة مستهدفاً حوالي 20 مبنى في برج البراجنة والرمل العالي وتحويطة الغدير والحدث وحارة حريك والغبيري حيث علا الدخان الأسود في سماء الضاحية وساد الهلع في صفوف السكان بالتزامن مع مصادقة وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس على استمرار العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية. وبقي السؤال كيف سيرد “حزب الله” على ضرب بيروت في الساعات الأخيرة قبل سريان الاتفاق.
وطلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من الوزراء البقاء على جهوزية لعقد جلسة لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء للموافقة على وقف النار بعدما تبلّغ ميقاتي من الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين رسمياً موافقة تل أبيب.
وأكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “أن ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري من أن أي تعديل بالزائد أو بالناقص على نص القرار 1701 هو أمر لا يقبل به عاقل”.
ولوحظ أن الإعلام الممانع ركّز على الأصوات المنددة بالاتفاق في الجانب الإسرائيلي وخصوصاً ما عبّر عنه رؤساء البلديات ومجالس المستوطنات الشمالية من قلق حول مضمون الاتفاق، حيث قال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى عميت صوفر “إن كل منزل على الحدود الشمالية هو موقع إرهابي لحزب الله. واعتبر رئيس بلدية “كريات شمونة” أفيحاي شتيرن “أن اتفاقية الاستسلام تجعل السابع من أكتوبر أقرب إلى الشمال أيضاً، وهذا يجب ألا يحدث”
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار

cron