الوثيقة | مشاهدة الموضوع - بعد مقتل 218 مسلحًا.. اتفاق لوقف اطلاق النار بين الأكراد وفصائل سورية موالية لأنقرة في “منبج” بوساطة أميركية
تغيير حجم الخط     

بعد مقتل 218 مسلحًا.. اتفاق لوقف اطلاق النار بين الأكراد وفصائل سورية موالية لأنقرة في “منبج” بوساطة أميركية

القسم الاخباري

مشاركة » الأربعاء ديسمبر 11, 2024 10:49 am

4.jpg
 
دمشق-(أ ف ب) – أعلن قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الأربعاء التوصل برعاية أميركية الى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة منبج في شمال سوريا، حيث أسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات بين قواته وفصائل موالية لأنقرة عن مقتل 218 مقاتلا.
وقال عبدي في منشور على منصة إكس “توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أميركية، حفاظا على أمن وسلامة المدنيين”.
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، مجلس منبج العسكري الذي يضم مقاتلين محليين، يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وقبل أيام، شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجوما على المدينة وخاضت معارك ضارية مع مقاتلي مجلس منبج العسكري. واسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات عن مقتل 218 مقاتلا من الطرفين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان ليل الثلاثاء.
وقال عبدي إنه “سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة “في أقرب وقت”.
وأضاف “هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.
وجاءت تصريحات عبدي بعد وقت قصير من إعلان القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” أن قائدها مايكل كوريلا زار سوريا، حيث التقى بقيادات القوات الأميركية فيها وبقوات سوريا الديموقراطية في قواعد عسكرية عدة.
ومنبج هي ثاني منطقة ذات غالبية عربية، بعد تل رفعت الواقعة شمال مدينة حلب، تخلي منها قوات سوريا الديموقراطية قواتها، منذ شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوما غير مسبوق، بدأ في شمال سوريا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر وانتهى الأحد بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا.
وشكلت المنطقتان منذ سنوات هدفا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي لطالما لوّح بشن عمليات عسكرية لإبعاد المقاتلين الأكراد الذين تعدهم تركيا “إرهابيين”، عن حدودها.
على جبهة أخرى، أعلنت الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام أنّها سيطرت ليل الثلاثاء على مدينة دير الزور (شرق) وريفها، التي كانت القوات الكردية تقدمت اليها إثر انسحاب قوات النظام منها الأسبوع الماضي.
بعد العام 2012، أعلن الأكراد إقامة “إدارة ذاتية” في مناطق نفوذهم (في الشمال والشرق) بعد انسحاب قوات الجيش السوري من جزء كبير منها من دون مواجهات، وتوسعت هذه المناطق تدريجا بعدما خاض المقاتلون الأكراد بدعم أميركي معارك عنيفة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي العام 2015، تأسست قوات سوريا الديمووقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، وضمنها فصائل عربية وسريانية مسيحية، تعد اليوم بمثابة الجناح العسكري للإدارة الذاتية.
واستثني الأكراد من كلّ جولات المفاوضات السابقة التي رعتها الأمم المتحدة بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة. لكن عبد قال الأحد إن “أسس الحل السياسي تتشكل أكثر من السابق” مشيرا الى “تواصل من قبل الأمم المتحدة لأجل أن نكون موجودين في الحل السياسي”.
هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار