الوثيقة | مشاهدة الموضوع - توسّع المجازر في غزة: إعدامات ميدانية… واغتيال صلاح البردويل
تغيير حجم الخط     

توسّع المجازر في غزة: إعدامات ميدانية… واغتيال صلاح البردويل

مشاركة » الاثنين مارس 24, 2025 6:10 am

6.jpg
 
غزة – «القدس العربي»: صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الدامية على قطاع غزة، وارتكبت عدة مجازر جديدة راح ضحيتها عشرات الضحايا، بينهم صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” وزوجته، وعاملون في مجال الخدمات، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال توسيع رقعة الهجمات البرية، وإجبار آلاف المواطنين الجدد على النزوح القسري.
وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة العدوان على قطاع غزة ارتفعت منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 50021 شهيدا و113274 إصابة.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف مسيرات إسرائيلية نازحين أثناء خروجهم من حي تل السلطان، كذلك استشهد مسن في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على مخيم الشابورة، كما استهدفت قوات الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر. وهدد جيش الاحتلال سكان حي تل السلطان والمناطق الغربية في رفح بالنزوح القسري، وأعلن أنه بدأ هجوماً وأن تلك المناطق صارت “منطقة قتال خطيرة”.
وخرج من يتواجدون في الحي الذي دمرته قوات الاحتلال كأغلب مناطق مدينة رفح في العملية البرية السابقة، مشيا على الأقدام يحملون القليل من أمتعتهم باتجاه مواصي خانيونس، وكان من بينهم رجال ونساء ومرضى وأطفال لا يقوون على الحركة لهذه المسافة الطويلة.
وأجبر جيش الاحتلال المواطنين عبر المناداة عليهم من قبل طائرات “كواد كابتر” بالتوجه بعد ذلك إلى أحدى النقاط العسكرية التي أقامها هناك، وتحدث مواطنون عن تعرض الكثير من النازحين لإعدامات ميدانية، وإلى عمليات قصف من الطائرات المسيرة أدت إلى استشهاد الكثير منهم.
وحذر جهاز الدفاع المدني من خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد عن 50000 مواطن في منطقة “البركسات” غرب رفح بعد أن تمت محاصرتهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك استشهد ستة أفراد من عائلة الآغا هم أب وأم وأربعة من أبنائهما، في مدينة خانيونس. أما في مدينة غزة، فقد شنت قوات الاحتلال عدة هجمات جوية ومدفعية، حيث أصيب عدد من المواطنين، جراء استهداف الطيران الحربي منزلا في حي التفاح شرقا.
كذلك قامت الآليات العسكرية بقصف مدفعي وإطلاق نار على الأحياء القريبة من المناطق الحدودية الشرقية للمدينة.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد سيدة فلسطينية، في ظل نقص الإمكانيات داخل مستشفى الإندونيسي، متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها السبت في بلدة بيت لاهيا، كما لا تزال البلدة تتعرض لقصف مدفعي عنيف، هي وقرية أم النصر المجاورة، في وقت وسّع فيه جيش الإسرائيلي عمليته البرية في بلدة بيت حانون.
والجدير ذكره أن جيش الاحتلال طلب من سكان منطقة السلاطين والكرامة والعودة النزوح القسري، وهددهم بالانتقال الفوري إلى مراكز الإيواء في مدينة غزة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير