ومن المقرر أن يصل أول لاجئين من الأفريكانير (البيض في جنوب إفريقيا) يوم الإثنين المقبل إلى مطار دالاس الدولي خارج واشنطن، وفقا لوثيقة حصلت عليها وكالة أنباء أسوشيتد برس.
ومن المتوقع أن يرحب بهم وفد حكومي، يضمّ نائب وزير الخارجية ومسؤولين من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، التي نظمت إعادة توطينهم تحت رعاية مكتبها لإعادة توطين اللاجئين.
وقال ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للصحافيين، إن الرحلة ستكون الأولى من بين عدة رحلات في إطار “جهد أكبر لإعادة التوطين”.
وقال “ما يحدث في جنوب إفريقيا يتناسب مع السبب الرئيسي الذي تم من أجله إنشاء برنامج اللاجئين”، مضيفا “هذا هو اضطهاد على أساس خاصية مشمولة بالحماية، وهي في هذه الحالة، العرق. هذا اضطهاد قائم على العرق”.
وتم تعليق برامج اللاجئين في وزارة الخارجية منذ أن أمر الرئيس ترامب بمراجعتها في فبراير/ شباط. ومع وقف عمليات وصول اللاجئين من أفغانستان والعراق ومعظم إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومن جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، أصدر ترامب أيضا أمرا تنفيذيا يعطي الأولوية لمعالجة طلبات مواطني جنوب إفريقيا البيض الذين يدّعون التعرض للتمييز العنصري في بلدهم الأصلي.
(أ ب)
