إسرائيل تهاجم مواقع إطلاق وتخزين صواريخ إيرانية وازدحام مروري على الطرق السريعة المؤدية إلى خارج طهران
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً جديداً صباح غد الجمعة حول التصعيد في النزاع بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلنت أمس الأربعاء بعثة غويانا التي ترأس المجلس في يونيو (حزيران).
فبعد اجتماع طارئ أول عقد الأسبوع الماضي، تقرر عقد الجلسة الجديدة الجمعة عند الساعة 10:00 (14:00 ت غ) بطلب من إيران أيدته روسيا والصين وباكستان، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي ذلك بينما قال مصدر دبلوماسي ألماني إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يعتزمون إجراء محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني غداً الجمعة أيضاً في جنيف. وأضاف المصدر أن الوزراء سيلتقون أولاً بمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني.
وتهدف المحادثات، التي أفاد المصدر بأنها تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم برنامجه النووي للأغراض المدنية فقط. وأشار المصدر إلى أن المحادثات سيتبعها إجراء حوار على مستوى الخبراء.ميدانياً، شنت إسرائيل سلسلة جديدة من الضربات على مواقع إطلاق وتخزين صواريخ "أرض-أرض" في غرب إيران، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ايفي ديفرين خلال مؤتمر صحافي.
وقال المتحدث إن "طائرات لسلاح الجو تحلق فوق مواقع إطلاق وتخزين تلك الصواريخ وتضرب من يحاولون العودة إلى المكان لإخراج ذخائر من مواقع سبق أن تعرضت لضربات، محذراً من أية محاولة لإعادة بناء "القدرات الإرهابية في هذه المنطقة".
وازدحمت حركة السير على الطرق السريعة المؤدية إلى خارج طهران التي يقطنها زهاء 10 ملايين نسمة. وأفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل 224 شخصاً في الأقل في هجمات إسرائيلية، معظمهم من المدنيين، على رغم أن هذه الحصيلة لم يتم تحديثها منذ أيام.
وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار لتحذير الناس من الضربات الصاروخية الإيرانية أمس الأربعاء. ولم ترد تقارير عن أضرار جسيمة، بينما قال مسعفون إسرائيليون إن سائق سيارة أصيب بشظايا صاروخية.