هطلت أمطار غزيرة على مختلف المحافظات العراقية، واغرقت شوارع بغداد والمدن بمياه الأمطار، وارتفعت معها مناسيب نهر دجلة، ما دفع السلطات إلى رفع حالة التأهب القصوى. وذكرت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي أن الكميات المطرية تراوحت بين 20 و45 ملم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وغطت تأثيرها معظم المناطق وسط البلاد وجنوبها.
وتمخضت الحالة الجوية عن موجة نشاط في السدود الكبرى .
وعلق مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي بلهجة بين القلق والامتنان، مؤكدين أهمية هذه الأمطار للموسم الزراعي بعد سنوات من الجفاف، واعتبر بعضهم أن الأمطار ستكون فرصة لتعويض الخسائر.
ومع التفاؤل، زاد الاحباط، حيث غرقت شوارع أغلب مدن العراق، بسبب البنية التحتية المتهالكة والمشاريع الفاشلة التي لم تحقق الغرض.
