وكتب ترامب على تويتر اليوم الاثنين إن الأكراد ” يمكن أن يطلقوا سراح البعض حتى يورطونا”، وأضاف أنه من الممكن “بسهولة” القبض على مقاتلي داعش من قبل تركيا أو من قبل الدول الأوروبية التي ينحدرون منها وتابع أن على هذه الدول الإسراع في ذلك.
كانت قوات سورية الديمقراطية، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، حليفا مهما للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية، وكانت الولايات المتحدة سحبت نحو 50 جنديا من جنودها من منطقة العمليات قبيل وقت قصير من بدء العملية التركية في شمال شرق سورية.
وتم اعتبار هذه الخطوة بأنها بمثابة إخلاء الطريق أمام القوات التركية لشن هجومها.
وأمر ترامب مطلع الأسبوع الجاري بالبدء في سحب نحو 1000 جندي من شمال سورية، وعزا وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر هذه الخطوة إلى القلق من إمكانية تواجد الجنود الأمريكيين بين الجبهات المتحاربة.
ودافع ترامب مجددا عن قرار سحب القوات وتساءل على تويتر:” هل يعتقد الناس حقا أننا سندخل الحرب ضد تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)؟”.
وتحث الحكومة الأمريكية على وقف العملية التركية وحذرت تركيا مرارا، وكتب تويتر:” ثمة عقوبات كبيرة في الطريق”.
وتحتجز قوات سورية الديمقراطية آلافا من مقاتلي داعش، وُضِعَ بعضهم في سجون جرى إعدادها بصورة ارتجالية. وبحسب سلطة الحكم الذاتي الكردية والمرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن، فقد فر 780 شخصا من أنصار داعش من أحد المعسكرات على وقع المعارك بين القوات التركية والوحدات الكردية.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هذه التصريحات بأنها من قبيل “التضليل الإعلامي”.
